كيف تصبح إنساناً ؟
عنوان غريب بعض الشيء لكتاب من أهم كتب التنمية الذاتية، يبدأ الكاتب شريف عرفة كتابه الفريد هذا بجملة هل الإنسان حيوان؟ يدعي أنه ليس كذلك ليفتح لنا باب التساؤلات حول ماهية أن تكون إنساناً؟ وما الطريق الموصل إلى ذلك؟
اليوم عبر هذه المقالة نستعرض ملخصا للكتاب وأهم ما ورد فيه عسى نصل إلى إجابة هذا السؤال، كيف تصبح إنساناً؟
كتاب كيف تصبح إنساناً :
هذا الكتاب الحائز على تقييم 4.6 على موقع تقييم الكتب جودريدز، صادر عن دار نشر المصرية اللبنانية في عام 2014م.
يندرج كتاب كيف تصبح إنسانا تحت فئة كتب التنمية الذاتية، ولكنه يتفرد عن كتب هذه الفئة التقليدية؛ لأنه يغوص في أعماق الذات البشرية، متسائلاً عن معاني الحياة العميقة، مثل: الإرادة الحرة والاختيارات والأخلاق والدين، وطريقة تنمية هذه المعاني بشكل علمي ونفسي؛ للوصول إلى حل اللغز وهو كيف تصبح إنساناً.
نبذة عن مؤلف كتاب كيف تصبح إنساناً :
مؤلف كتاب كيف تصبح إنساناً شريف عرفة، كاتب ورسام كاريكاتير ومفكر في مجال التنمية الذاتية، ولد عام 1980م وحاز درجة الماجستير في علم النفس التطبيقي، وله الكثير من المؤلفات في هذا المجال.
ملخص كتاب كيف تصبح إنساناً :
يتناول د.شريف عرفة في هذا الكتاب الطبيعة الأصلية للإنسان، وكيفية تطوره على الصعيد النفسي منذ حقبة سكنه في الكهف، متسائلاً حول إمكانية أن نحمل في أعماقنا بقايا هذا الإنسان البدائي الذي كنا إياه حتى هذه اللحظة؟
سطور الكتاب بها كم معرفي ومعلوماتي كبير جداً ومدعوم بدراسات أكاديمية وبحوث علمية موثوقة، حيث حدد الكاتب في كتاب كيف تصبح إنساناً كل الأشياء المتعلقة بالإنسان وحياته وأسلوب تفكيره، وكيف له أن يطور من كل هذا في سبيله؛ لأن يكون أكثر انفتاحاً وإيجابية.
تحدث الكاتب أيضاً عن الجانب الأخلاقي في الإنسان وكيف يمكنه الارتقاء به؟
وقد اهتم الكثيرون بهذا الشأن تحديداً باعتباره نقطة حساسة وأساس مشكلات كبيرة تواجهنا في المجتمع.
عرض الكتاب كذلك أعماقاً مختلفة للنفس البشرية التي حيرت العلماء والمفكرين والفلاسفة منذ الأزل، وجاء من أهم هذه الموضوعات الرابطة بين الإنسان و أخلاقه وتقديره للجمال، والتفتح الفكري ودرجات التدين وغيرذلك، كما تناول كيفية تطوير هذه الجوانب والسمات في الإنسان؟ ؛ لتحديد مستواه في الوعي.
كما ناقش المؤلف في الكتاب سعي الإنسان الدائم حول إيجاد معنى لحياته، واختتم كتابه بتوصية حول جعل حياتنا هي أفضل حياة ممكنة؛ نظراً لأننا نعيشها مرة واحدة فقط.