كيف تصبح سعيداً ؟في عصر تلاحقت فيه المهام والمتطلبات وضغوط الحياة، زادت رغبة الإنسان في معرفة كيف يصبح سعيداُ، يتسارع الجميع لمعرفة هذه الوصفة السحرية التي تحقق له السعادة في حياته، و سنحاول اليوم أن نجيبك على سؤالك، كيف تصبح سعيداً؟
كيف تصبح سعيداً في حياتك:
هل يمكن أن تصبح سعيداً وهل هذا الشيء بيدك؟ الإجابة نعم،
وقد اتفق علماء النفس على أن الشعور بالسعادة بنسبة كبيرة معتمدا على هرمونات في المخ، كلما اعتدلت نسب هذه الهرمونات يشعر الإنسان بالتوازن والإيجابية، وإنه إذا اختلت يشعر بالحزن والاكتئاب.
لذلك فهناك أساليب إن اتبعتها في حياتك تضمن لك الشعور بالسعادة والرضا إلى حد كبير، ومنها:
ابتعد عن الأفكار السيئة:
كي تكون سعيداُ يجب أن تنقي تفكيرك دائما من الأفكار السلبية، حيث إن ما يتجسد في واقعك هو بصورة كبيرة نتاج أفكارك الخاصة، لذلك حاول تجنب المشاعر السيئة، مثل: الخوف والقلق وغيرها من المشاعر السلبية؛ لأنها تجلب التعاسة عليك وتبعدك عن طريق السعادة.
كيف تصبح سعيداً بالتركيز على اللحظة الراهنة:
هنا والآن كلمة سحرية يقولها علماء النفس، وهي نصيحة بالعيش في اللحظة الحالية وعدم الغرق في التفكير في الماضي، أو القلق بشأن المستقبل، بل حاول التدريب على الاستمتاع باللحظة الحالية مهما كانت بساطتها، والاستماع بالأمور اليومية العادية، مثل: مشاهدة مباراة فريقك المفضل أو تناول مشروبك الصباحي.
ركز على وجود هدف حياتي:
من أكثر الأشياء التي تمنح المعنى للحياة التركيز على هدف معين تسعى لتحقيقه، فهذا من شأنه إيجاد سبب للاستيقاظ كل يوم و بدء يوم جديد، ويمكنه تجديد الطاقة بداخلك ودفعك للعمل بأمل وإتقان العمل بإخلاص للحصول على نتائج. لكن احرص على أن تكون هذه الأهداف واقعية وممكنة التحقيق ومتناسبة مع إمكانياتك؛ حتى لا يصيبك التشاؤم من تأخر تحقيقها،
امش ناحية أهدافك بخطوات قصيرة وثابتة ومدروسة بعناية، واحتفل بنجاحك مع الأشخاصالأشخاص الذين تحبهم.
اتباع أسلوب حياة صحي:
عندما تتبع أسلوب حياة صحي مكونا من ممارسة الرياضة وتناول طعاما صحي متوازنا، فإن جسمك يكون في صحة ولياقة عالية، وكذلك هرمونات السعادة تكون في أفضل معدلاتها، فيضمن لك هذا أن تصبح سعيدًا ومتوازناً في حياتك.