حصريًا لمجلة آدم خبيرة الديكور والتشطيبات لمياء طه تتحدث عن مشوارها المهني

– أهلًا وسهلًا بحضرتك تشرفنا بقبولك لإجراء حوار حصري لمجلة آدم.

– حضرتك مثال ونموذج للمرأة الناجحة ورغم العواقب التي واجهتك، قدرتِ تصنعين اسمًا لكِ ولشركتك.

– فأرادنا اليوم أن نعرف الناس قصتك ونصائحك لكل الشباب الذين يريدون أن يبدأوا في مجال العمل ويبنون كيانًا مستقلًا بأنفسهم.

– نبدأ حديثنا عن بدايات المشوار المهني لك:

خريجة كلية سياحة وفنادق، ما الذي جعلك تحبين مجال الديكور والتشطيبات؟

خبيرة الديكور والتشطيبات “لمياء طه” قائلة: “إن بداية دخولي هذا المجال كان بالصدفة عندما استعانت صديقتي في عمل بعض الديكورات لشقة أخيها والحمد لله نجحت في القيام بها”.

وبدأت أفكر في هذا المجال من حيث Business وأني سوف أكسب أموالًا، ولكن بعد مرور الوقت وتزايد الشغل أصبح العمل متعة لي من خلال رؤيتي للدهانات على الحوائط تتحول إلى لوحات فنية.

أول مبلغ حصلتِ عليه؟ وأول مبلغ خسرتيه؟

قالت “لمياء طه” : “إن أول مبلغ كان 400 جنيه في شقة أخو صاحبتي، وأول مبلغ خسرته كان 15000 جنيه وكان شيئًا محبطًا بالنسبة لي”.

– وما المواقف التي قابلتك ولم تنسيها في بداية مشوارك؟

لمياء طه: “أكثر المواقف المؤثرة إن حدث خطأ وخسارة ويجب الإصلاح للحفاظ على ممتلكات العملاء واسمي” .

وهل اعترض أهل حضرتك على شغلك في سنك الصغير؟

والدي كان رافضًا، كان يقول إن هذا العمل للرجال فقط وإني سوف أفشل، ولكن بعد ذلك أحب عملي ونجاحي وأصبح فخورًا بي.

– نريد أن نتحدث عن تجاربك وقراراتك:

كيف جاءت فكرة تأسيس شركة خاصة بكِ؟

فكرة إنشاء شركة خاصة بي على بالي منذ زمن، ولكنه ليس عملًا سهلًا يترتب عليه القيام ببعض المسؤوليات والالتزامات الكبيرة واتخاذ القرار المناسب.

– هل الزواج وإنجاب الأولاد أثر على عملك؟

قالت لمياء طه: “كنت واضعة نظام لحياتي ساعدني في إدارة الوقت وترتيب الأمور، والحمد لله أستطيع فعل أكثر من شيء في نفس الوقت، أنا من أنصار العمل بالتوازي”.

اقرأ أيضًا:أولى خطوات ريادة الأعمال

– حضرتك عملت في أكثر من شركة سابقًا كمديرة تنفيذية، ما الفرق بين شخص يعمل في شركة وشخص صاحب الشركة؟
– هل تزداد الأعباء؟
وما الفرق بينهما؟

كل الشركات التي عملت بها اكتسبت خبرة واتعلمت الكثير، وكذلك الحصول على أجر ثابت، هذه من ضمن الأشياء المميزة في عملي كموظفة في الشركات.

أما على الجانب الآخر “أنا شخصيتي
لا تصلح كموظفة، أنا شخصية قيادية أكثر، بالتأكيد تزداد الأعباء وأنا صاحبة الشركة مسؤولة عن الكيان، الموردين، الصنايعية، الموظفين والعملاء”.

ولكن من مميزات العمل كصاحبة الشركة إن ربنا جعلني سببًا لرزق الآخرين، وسعادة العملاء عند انتهاء القيام بخدماتهم.

مازلتِ تعملين فيديوهات تعلمين فيها الناس عن مجال التشطيبات والكورسات الخاصة بهذا المجال؟ هل وجدت تفاعلًا كبيرًا من الناس؟ ومَن أكثر تفاعلًا، هل المصريون أم العرب؟

لمياء طه: “نعم مازلت أعمل فيديوهات لمساعدة أي شخص يريد أن يدخل هذا المجال.

وأيضًا يوجد تفاعل كبير من المصريين والعرب، لكن من المصريين أكثر”.

اقرأ أيضًا :8 خطوات عن كيف تصبح يوتيوبر

– من أين جاءت فكرة إطلاق اسم شطبنالشركة حضرتك؟

لمياء طه: تم إطلاق اسم شطبنا علامة تجارية للشركة، عندما نجح البرنامج شطبنا الذي تم عرضه على قناة CBC.

اتعاملتِ مع كافة أنواع المقاولين والصنايعية والعملاء، ما نوعية المقاول أو الصنايعي الذي لا تريدين أن تتعاملي معه؟ وكذلك مع العملاء؟

أجابت خبيرة الديكور والتشطيبات لمياء طه: “الصنايعية الذين لا يلتزمون بمواعيدهم من دون سابق اعتذار، أما بالنسبة للعملاء الذين ليس لديهم حسن تقدير للجهد المبذول واستحلال الحقوق”.

حصريًا لمجلة آدم خبيرة الديكور والتشطيبات لمياء طه تتحدث عن مشوارها المهني
داخل شركة شطبنا

وما المعايير والمتطلبات المطلوبة لتوظيف المهندسين وغيرهم من موظفي الشركة؟

الالتزام، القدرة على التعلم، الذكاء، الكفاءة والأمانة.

– حضرتك Risk Taker أم Risk Averse؟

لمياء طه: Risk Taker.

فكرة تقديم برنامج على شاشة التليفزيون فكرة مختلفة من نوعها وجريئة، هل أشار أحد عليكِ بهذه الفكرة أم فكرتِ فيها بنفسك؟ وما الغرض من هذا البرنامج؟

لمياء طه: فكرت فيها بنفسي، والغرض من هذا البرنامج:

توعية الجمهور لأهمية دور المصمم والشركات لتنفيذ الأعمال، ونقل المعرفة بين الجمهور والمهندسين الصغار.

تستطيع أن تعرف أهمية برنامج شطبنا من خلال هذا الفيديو : معرفة أهمية برنامج شطبنا

ألم تخافي من احتمالية فشل التجربة أو إن الناس لا تهتم بالبرنامج؛ لأنه تقريبًا لم أر برنامج يقدم محتوى للتشطيبات والديكور قبل ذلك؟!

لمياء طه: لم أخاف من الفشل، ويكفيني شرف المحاولة.

– وكيف كانت تجربة تقديم الموسم الأول لبرنامج شطبنا المذاع على قناة CBC؟

لمياء طه: الموسم الأول من البرنامج نجح نجاحًا كبيرًا، وكان له صدى جيد جدًا على الجمهور.

هل تحضرين للموسم الثاني حاليًا؟

لمياء طه: نعم أحضر، قريبًا سوف يتم عرضه.

هل طالت الإشاعات حضرتك؟

– كثيرًا، يوجد الذي أرد عليه، ويوجد ما لا يستحق الرد وأتجاهله.

اقرأ أيضًا :هل السوشيال ميديا أصبحت ساحة لهدم الكيانات؟!

– ماذا تفعلين في الأزمات؟ ومَن الذي تلجأين إليه في مساعدتك في حل الأزمة؟

لمياء طه: ربنا هو الذي ألجأ إليه، هو الوحيد القادر على سماع شكواي من غير أن أتحدث، توجد طريقة أتعامل بها في مشاكلي إني أتركها حتى تحل ذاتها.

وأيضًا من خلال المشكلة يغادر مَن لا يستحق أن يكون موجودًا في حياتي حيث يتضح أنه كان سببًا في بعض مشاكلي.

اقرأ أيضًا :فن إدارة الأزمات

– ما أمنياتك؟

لمياء طه: أتمنى أن تظل الشركة قائمة وناجحة، وفي تقدم سواء في وجودي أو لا.

في نهاية لقائنا الجميل معكِ، ما النصائح التي تحبين أن تقوليها للشباب الذين يبحثون على فرصة للعمل أو الشباب الذين يريدون أن يفتحوا مشروعًا خاصًا بهم؟

لمياء طه: الشباب الذين يبحثون على فرصة عمل يتعلم أكثر، فالبحث عن التعليم واكتساب الخبرة أكثر من مرتب أعلى.

الشباب الذين يريدون أن يفتحوا مشروعًا خاصًا بهم يكون أولًا لديهم القدرة على قبول الخسارة قبل المكسب في البدايات.

وأيضًا يكون لديهم الكفاءة، الخبرة الكافية، والالتزام لفتح المشروع.