يشغل بالنا كثيرا هذا السؤال؛ كيف نفهم لغة العيون؟، حيث تشير الدراسات إلى أن العيون هي النافذة التي تطل من خلالها روح الإنسان على العالم، وتخبر من خلال نظراتها وحركاتها المختلفة عن صاحبها، فنظرة العين أو حركتها تكون لها دلالة تعبر عما يدور في ذهن صاحبها من أفكار، وبذلك يمكنك معرفة الشخص الذي أمامك عن طريق النظر في عينيه وفهم نظراته.

فهم لغة العيون ودلالة حركاتها المختلفة

حتى يتم فهم لغة نظرات العيون وترجمة حركاتها يمكنك متابعة ما يلي:

  • أولا: نظرة العين: للنظرة العديد من الإشارات فعند التحدث مثلا، يعتبر النظر المباشر للعين دليلا على الاهتمام، أما عدم النظر فيعبر عن محاولة الشخص بألا يظهر مشاعره الحقيقية أو قد يكون حينها لا يشعر بالراحة في ذلك الوقت.
  • ثانيا: اتساع الحدقة: من الأمور التي لها دلالة حيث إن اتساع حدقة العين قد يعبر عن اندهاش الشخص من أمر معين أو اهتمامه به بدرجة كبيرة، كما أن هذا الاتساع هو استجابة طبيعية لكم الضوء الموجود في المكان.
  • ثالثا: غلق العينين: يعبر المعدل المتسارع للرمش في أحيان كثيرة عن عدم الشعور بالراحة، فقد تكون هذه الحركة السريعة؛ نتيجة للتعرض لضيق ما.
  • رابعا: النظر في اتجاه معين: هذا أيضا من الأمور التي تحمل دلالات معينة، حيث إن النظر مثلا إلى الأنف دلالة على الغرور، والنظر إلى أعلى أثناء التحدث يوحي بالاهتمام والتركيز لما يقال، أما النظر إلى أسفل فقد يكون دلالة على الضيق أو الشعور بالذنب.

علاقة لغة العيون بالحب

إذا كان الشخص قريبا بشكل كبير من أحد ما فإن درجة التفاعل والتواصل بينهما تكون عالية، فقد يقوم الشخص المحب بالنظر إلى الشخص الآخر بصفة مستمرة وبصورة متكررة، كما أن فترات التواصل بينهما عن طريق الأعين تزداد أيضا، وهذا يعني أن التواصل عن طريق العينين يزداد حسب أهمية الطرف الآخر وحسب درجة الحب بينهما ، ويؤكد هذا الأمر أيضا بعض الأبحاث التي أشارات إلى أن لغة العيون تعبر عن التواصل البصري بين الطرفين لفترة طويلة، وتبادل النظرات هو من الأمور التي تدل على وجود مشاعر حب وانجذاب بين هذين الطرفين.