A2969300 E84D 4011 ACCF D0B6B5EFC963

كثيرًا ما نواجه في بحر الحياة المتلاطمة أمواجه، مشاكل يومية معتادة، مشاكل معقدة أو شديدة التعقيد، نريد أن نواجهها بقوة، بل ونتخلص منها تمامًا، إن الحل يكمن في مفتاح سحري في عقلك، تستطيع من خلاله تغيير طريقة تفكيرك، تغيير نظرتك لأحداث الماضي ومبادئك في الحياة، السيطرة على عقلك وبالتالي على حياتك، … كل هذا تستطيع تحقيقه من خلال تغيير برمجه عقلك كما تغير برمجة حاسوبك تمامًا.

وسوف تحدثنا الدكتورة نشوي شاكر، مدرب معتمد من البورد الامريكي، معالج بتقنيات إعادة برمجة العقل، ممارس البرمجة اللغوية العصبية والتنويم بالإيحاء، ممارس العلاج بالطاقة الحيوية،
فيما يلي عن:

-البرمجه اللغوية العصبية اصطلاحا ً و مضمونًا.
-كيفيه عمل العقل.
-البرمجه اللغوية العصبية أحيانًا لغه هدم.
-تغيير البرمجة مفتاح سحري لتطوير الذات.
-تقنيات مستخدمه في تغيير البرمجه.

Neuro Linguestic programming

البرمجه اللغوية العصبية اصطلاحا ً و مضمونًا:

Neuro Linguistic البرمجه اللغوية العصبية اصطلاحا ً و مضمونًاProgramming أو NLP .
، والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي . كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي، و Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة ، وProgramming تعني برمجة .

أما من حيث المضمون فالبرمجة اللغوية العصبية تعني أن الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته كالسلوك، والتفكير، والشعور، واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين، أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان، أي إعادة برمجة دماغ الإنسان بإعتماد الايحاءات و التأكيدات اللغوية الايجابية الجديدة لتغيير الاعتقادات و القناعات السلبية السابقة .

كيفيه عمل العقل:

عند التعمق فى دراسة كيفية عمل العقل سنجد أن هناك ما يعرف بالعقل اللاواعي، وهو عبارة عن مخزن للمعلومات، وتعد تلك المعلومات المخزنة بمثابة برامج عقليه تدير ما كل يخص سلوك الانسان، وكذلك تحدد شكل جسده جنبًا الى جنب مع المعلومات الخاصة بالچينات.

البرمجه اللغوية العصبية أحيانًا لغه هدم:

بعض المعلومات التى اكتسبها الفرد تكن بمثابة برامج هدم وتعطيل لكل ما يطمح الفرد في تحقيقه،
فمعلومات مثل : ” أنت ضعيف ” و ليست لديك القدرة الكافية، ولن تحصل على المال الوفير مهما اجتهدت ” كلها عوائق في سبيل الوصول لتحقيق الهدف، وتكمن خطورتها في أن العقل يراها كحقائق ثابتة لا تقبل الجدال، كما أن سلوك الفرد وردود أفعاله التلقائية تتحدد كذلك بناء على ما هو مُخزّن داخل عقله من برامج ومعلومات، فإذا كانت هناك معلومة تقول أنك لستِ جميلة بشكل كاف، أو أنك لا تعجب الجنس الآخر، أو أنك اذا وقعت في الحب، فسيجرح قلبك و كلها ستؤدي في العمق الى سوء العلاقة مع الشريك بل وسوء العلاقة مع اى شريك سيدخل في حياة ذلك الشخص.

كذلك ردود الفعل البسيطه خلال اليوم، فإذا كانت هناك معلومة تفيد أن الصوت العالي دليل توجيه الإهانه، فسيجد الشخص نفسه يستاء ويغضب بل وينفعل على كل من علا صوته أثناء الحديث معه حتى وإن كان يعرف أن الشخص لا يقصد شيئا ولكن تأثير برمجة العقل دائما أقوى.

تغيير البرمجة مفتاح سحري لتطوير الذات:

والآن نريد ان نعرف ما الحل، فالسبيل للخروج من دائره المعتقدات السلبية، يكمن في الولوج داخل العقل لاستخراج تلك المعلومات المعيقه والتحرر منها بشكل كامل من خلال تقنيات خاصة جدًا، وان لم يستطع الشخص القيام بذلك بمفرده فبإمكانه استشارة المتخصصين في ذلك المجال.

تقنيات مستخدمه في تغيير البرمجه:

هناك طريقه بسيطه هي أن الشخص يكتب كل أفكاره عن الناس وعن المال وفكرته عن نفسه، ويقرأ ما كتبه ويستخرج منه المعتقدات الخاطئة، وبالمواجهة الواعيه من خلال عقله بأنه يضع هذه المعتقدات أمام الفكره العكس من مبدأ، ويسأل نفسه ماذا لو كان العكس هو الصحيح، وبالتكرار يتحرر من هذه المعتقدات الخاطئة.

وهناك طريقة التوكيدات، وهي استبدل الفكره الخاطئة بفكره صحيحه، وتكرار الفكرة الصحيحة حتى تصبح هى المعتقد الجديد.

كما أن هناك أساليب أخري متطوره أكثر مع المعالج المتخصص.

وأخيرًا تعد البرمجة اللغوية العصبية، سبيلًا لحياة إيجابية وسعيده، لحياة مليئة بالإنجازات، لحياة خالية من المعتقدات السلبية الهدامة، و سبيلًا للخروج من أي مشكله مهما كانت صعوبتها .

فهي بحق مفتاح سحري لتطوير ذاتك والوصول بها إلي أحسن حال، لكي تستطيع الاستمتاع بحياة صحية نفسيًا وبالتالي جسمانياً.