اقترب بداية العام الدراسي الجديد وتستعد ملايين الأسر والطلاب، لاستقبال العام الدراسي بشراء الملابس والشنط والأحذية وأدوات الدراسة من كراسات وكشاكيل وغيرها.
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تطبيق نظام اليوم الرياضي في المدارس، حتى يتسنى للطلاب والتلاميذ الاهتمام بأجسادهم وصحتهم كما يهتمون بدروسهم ومناهجهم التعليمية.
المدارس مصدر للطاقة الكهربائية:
وفي هذا السياق أريد أن أذكركم أن المدارس المصرية يمكن أن تتحول إلى مصدر دائم للطاقة الكهربائية وهذا سوف يزيد من ثروة ودخل وزارة التربية والتعليم، كي تجد موارد كافية لتحسين جودة التعليم والتربية داخل مدارسنا وإخراج جيلا يدفع البلاد للأمام ويتعلم الاعتماد على نفسه منذ الصغر.
اقرأ أيضا: براعة الاقتصاد المصري في مواجهة أزمة كورونا
كيف نحول المدارس إلى مصدر دائم للطاقة الكهربائية ؟
أولا عن طريق استغلال أسطح المدارس بوضع ألواح طاقة شمسية فالغالب، ولن نقول كل المدارس أسطحها مشمسة بلا أي ظل وهو ما يتطلبه تركيب ألواح طاقة شمسية.
وعن ثمن تلك الألواح فيمكن تركيبها على أقساط من أحد البنوك المصرية وتأخذ برسوم بسيطة من الطلاب أو من مصاريف الدراسة.
وبالطبع سيكون هناك عائدا لبيع تلك الطاقة الكهربائية يمكن من خلاله المساهمة في دفع أقساط ثمن الألواح الشمسية.
والأمر الآخر الأكثر تفاعلا وإنتاجا للطاقة الكهربائية، أننا في صغرنا كنا نركب دراجات هوائية عادية لكن المميزون فينا كانوا يضعون للدراجة مولد كهربائي صغير وكشاف وجرس كهربائي، وما أن ينطلق بالدراجة وخاصة بالليل يضيئ الكشاف الذي ينتج كهرباء من حركة الدراجة التي يحولها المولد إلى طاقة كهربائية.
هولندا تدرس توليد وتخزين الكهرباء النظيفة من الدراجات
والفكرة أن تحضر المدرسة عدة دراجات ويتم تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية عن طريق مولد يقوم بإرسال تلك الطاقة الكهربائية إلى شواحن تحتفظ بتلك الطاقة الكهربائية لحين الاحتياج إليها أثناء اليوم الدراسي ومتطلبات الإنارة للمدرسة.
ويمكن تطوير فكرة الدراجة إلى السير المتحرك الذي يولد كهرباء عندما تسير عليه.
أو أي تطبيق آخر يتم ابتكاره لتحويل الحركة والمجهود البشري إلى طاقة كهربائية.
وبهذا نحول اليوم الرياضي إلى يوم تتسابق فيه فصول المدرسة على إنتاج كهرباء أكثر، مما يخلق روح التحدي والانتماء للمدرسة والحي والدولة بشكل أكبر.
هذه إحدى الأفكار لاستثمار عدة ملايين من الأبنية التعليمية، لتحويلها إلى أبنية منتجة للطاقة ومصدر دخل للدولة.
فدائما ستجد كنزك ومستقبلك في بيئتك المحلية، المهم أن تفكر ونبتكر لتحسين استغلالها.
اقرأ أيضا: الطاقة النظيفة أمل البشرية