أصبح الضحك عملة نادرة في حياتنا، خاصةً مع كثرة ضغوط الحياة، ولكن لو علمت أن يوجا الضحك لها آثار على صحتك النفسية والجسدية، لاتخذتها أسلوب حياة.
وفي حوار خاص مع الدكتورة نشوى شاكر مدرب معتمد من البورد الأمريكي، وممارس البرمجة اللغوية العصبية، سوف نتعرف معًا على:
- ما هو الضحك؟
- تأثير الضحك هلى الصحة النفسية والجسدية.
- طرق ممارسة يوجا الضحك.
د.نشوى شاكر مدرب معتمد من البورد الأمريكي وممارس البرمجة العصبية
ما هو الضحك؟
يعدّ الضّحك شكلاً من أشكال التّعبير عن الفرح أو السّعادة، ويُعتبر جزءاً من السّلوك الإنساني الّذي ينظّمه المخ، وتظهر آثاره خارجيّاً على الإنسان.
يوجا الضحك
ويساعد الضّحك على زيادة تفاعل الفرد الاجتماعي ومشاركته مع الآخرين؛ فهو إشارة إلى قبول الإنسان للتّفاعل الإيجابي بينه وبين الآخرين، وفي بعض الأحيان، قد يكون الضّحك ظاهرةً مُعدية، أي إن ضحك شخصٌ ما قد يحفّز هذا على ضحك الآخرين من حوله.
تأثير الضحك على الصحة النفسية والجسدية:
يوجا الضحك
فالضحك بمثابة علاج نفسي؛ لأنه يحسن الحالة النفسية ويرفع الحالة المزاجية، مما ينعكس بالإيجاب على الصحة الجسدية تباعاً.
طرق ممارسة يوجا الضحك:
ممارسة الضحك كعلاج لها العديد من الطرق، منها:
أن يستمع الشخص لأصوات ضحكات مسجلة ليبدأ لا إراديًا الضحك معهم، وهذه الطريقة أعتمدها شخصياً عند الحاجة، فمن الممتع أن يجلس الشخص في مجلس يغلب على أفراده السعادة والضحك ويستمتع معهم.
وتعتمد يوجا الضحك على التنفس بطريقة معينة من أجل حدوث تأثيرا معينا على النفس والجسد.
ولكي تمارس يوجا الضحك، يجب أن تأخذ شهيقا عميقا من البطن، وتخرج الزفير على شكل ضحكات مفتعلة وبصوت واضح، مثل هذا: ها ها ها ها هي هي هي هي، ونكررها حتى نستطيع أن نضحك فعلا من القلب.
فالضحك هكذا مع التنفس العميق، سيجلب سكونًا وراحة نفسية فورية، وعلى المدى الطويل سيخلصنا من الضغوط المتراكمة.
اقرأ أيضا: مات من الضحك !
اقرأ أيضا: ملك يبحث عن إكسير الحياة…!