ولمينا الشماسي وسط ذكريات زمان و ذكريات بتدور على اللي فات ..وروحنا الساحل وقعدنا على رملته وشمينا ريحة بحره وسرحنا في موجه وصوته اللي رجعنا لذكريات جدي وجدك.
لذكريات لمة الفطار الصبح من سوق المعمورة وركوبة العجل بالليل بين جناينها، رجعنا لحفلات العجمي والشوارع بين بيوتها اللي الرمل مغاطيها ،خلانا نسرح في عيون الجيل اللي حوالينا.
عرفنا ساعتها إن الجيل دا مش وحش، الجيل دا تايه في الطريق بين حكاوي وذكريات أهله وبين محاولته في رسم ذكرياته بأدواته المتاحة بين إيديه ، بس لما تبص شوية في الوشوش هتلاقيها بتدور على فرصة ..بتدور على الساحل بتاع زمان بهواه و نسمته البسيطة على رملته اللي بياضها بلون السحاب.
هتلاقي في العيون متاهة بين سعادة لحظية و سعادة حالمة ..الساحل مش وحش ولا مبالغ فيه ولا محتقر على طبقة معينة، الساحل متاهة بيدخلها كل سنة نفس الجيل و بيتمنوا نتايج مختلفة ..متاهة اللاذكريات أو بمعنى آخر ذكريات مشوهة.
جوا سباق مين اللي هيدفع أكتر ومين اللي يعرف يحجز في أماكن أكتر، جيل بيستخبي جوا (QR CODE)
جيل راكب موج البحر وعنده أمل يوصل لذكريات شاطئ زمان، أيوة جيل مظلوم جيل رابط نفسه بحلقة الترنيد وتمن الحفلة و سهرة بالليل ..جيل تاه بين حلاوة ذكريات أهله و بين محاولاته لرسم صورة مصيف زمان.
الجيل دا IN في الساحل وأوت من ذكريات الساحل.
اقرأ أيضا: ما هي أشهر أماكن الترفيه في الساحل الشمالي 2022
اقرأ أيضا: الاسكندرية ملتقى الفكر والأديان
كتبت: اريني ناجي.