دون شك تعرض كلاً منا في حياته لأذى أو ظلم من أشخاص معينين في حياته، هذه سنة الحياة، لكن كيف تمر هذه التجارب في حياتنا مرور الكرام دون أن تعيقنا عن رحلة العمل والإنجاز في الحياة والتي خلقنا في الأساس من أجلها، سوف نتعلم معًا فيما يلي مسامحة الآخر في 6 طرق.
مسامحة الآخر في 6 خطوات:
1- اسمح لنفسك بالشعور بالغضب والألم لمسامحة الآخر:
الحزن والغضب استجابات طبيعية وصحية، التسامح هو السماح لهذه المشاعر السلبية بالظهور، ثم السماح لها بالرحيل حتى تعيش حياتك في سلام.
2- ضع حدودك:
من المهم جداً الجلوس مع الآخر الذي سبب لك الأذى ومصارحته بالمشاعر المزعجة التي سببها لك وكذلك مصارحته بحدودك النفسية، وضروري جداً الحصول منه على اعتراف بذلك، حتى يتجنب فعل ذلك مرة أخرى.
3- حدد هدفك:
تحديد هدفك من مسامحة الآخر شيئا مهما، هل هو التخلص من مشاعر الغضب والحزن المزعجة أم إصلاح العلاقة مع الآخر، أو البعد عنه نهائيا كي تستطيع تحقيق هذا الهدف.
4- تصحيح المفاهيم الخطأ:
من المفاهيم الخطأ المتعلقة بالتسامح هو قبول الظلم والإساءة، مسامحة الآخر تعني أنك تعلم أن ما حدث في حقك خطأ، لكنك تختار أن تطهر قلبك من مشاعر الغضب والقهر.
5- انظر إلى القصة بموضوعية:
عندما تتعرض لأذى من شخص ما، يكون من السهل جدًا تحديد الموقف منه والمبالغة في الحكم عليه، لذلك ينصح الأخصائيون بالاستعانة بطرف ثالث يقوم بكتابة الموقف، ذلك يجعلك تتفهم سلوك الآخر ويقلل من الانحيازية لنفسك.
6- مسامحة الآخر من أجلك أنت:
عندما تسامح الشخص الذي أخطأ في حقك، تطهر نفسك من مشاعر الغضب والأذى والألم الذي يثقل كاهلك، فتستطيع أن تعيش حياتك بسلام.
فالحياة قصيرة جدا، لا تحتمل أن تقضيها في مشاعر حزن وألم وغضب تأخذ من طاقتك، إن قدرتك على العيش في حياة مليئة بالهدوء والسكينة والطمأنينة، هي قمة السلام النفسي، فهذه الحياة من أعظم الأرزاق التي ينعم الله بها على عباده، عليك عزيزي القارئ محاولة تطبيق الطرق التي ذكرناها في هذا المقال.
اقرأ أيضا: في اليوم العالمي للتسامح.. كيف تتحلى بالتسامح في 3 خطوات؟