يعاني الكثير من الأشخاص من مزاج سيء خلال شهر رمضان أثناء فترة الصيام وخاصة لمن اعتاد على تناول الكثير من المنبهات مثل: الشاي والقهوة والتدخين، لذلك سنقدم العديد من النصائح التي يمكن لهؤلاء الأشخاص الذين اعتادوا على تناولها بانتظام قبل رمضان الرجوع إليها لتقليل الأعراض التي يعانون منها.
كيفية التعامل مع الحاجة للمنبهات أثناء الصيام:
يتعامل الجسم مع المنبهات مثل: الشاي والقهوة والتدخين كإدمان بسبب الإفراط في تناولها، مما يؤدي إلى الاعتياد عليها وزيادة الرغبة في تناولها عندما يقل تركيزها في الدم، لذا فإن الأشخاص المعتادين على تناولها بكثرة يعانون من أعراض انسحابها أثناء الصيام مثل: الصداع والعصبية وغيرها من الأعراض بشكل خطير، والبعض الأخر لا يستطيع التخلص منها ويضطر إلى الإفطار في رمضان.
التعامل مع الحاجة للمنبهات أثناء الصيام
لذلك من الأفضل التقليل من تناولها قبل شهر رمضان؛ للاعتياد على نقصها خلال شهر رمضان.
التدخين يعد أسوأ تلك المنبهات:
تحتوي السيجارة الواحدة على حوالي 350 مادة منها ما لا يقل عن 70 مادة مسرطنة، والجدير بالذكر أن هناك 6 ملايين حالة وفاة سنويًا على مستوى العالم بسبب التدخين بحسب منظمة الصحة العالمية، ذكرت أن مخاطر التدخين تزداد خلال صيام رمضان، حيث تكون المعدة فارغة، ولزوجة الدم مرتفعة، والدم يتحرك ببطء بسبب نقص السوائل، ويزيد من فرص حدوث جلطات الدم، فمن الأفضل كسر الصيام بالسوائل في أسرع وقت ممكن.
التدخين أسوء المنبهات
ماذا يحدث للجسم عند التدخين بعد الإفطار مباشرة؟
تختلط المكونات المسببة للسرطان في السجائر بالدم، وبعضها يدخل في القصبة الهوائية والمعدة، مما يؤدي إلى إعاقة الهضم وإفراز العصارة المعوية، وكبت الشهية، وعسر الهضم الشديد، والإمساك، وانتفاخ البطن، وحرقة المعدة.
كما أن التدخين بعد الإفطار خطير للغاية لأنه يصعب على الدم التوفيق بين الطعام وهضمه أو التعامل مع التدخين، فتدخين سيجارة واحدة بعد الإفطار يعادل الآثار السلبية لتدخين 20 سيجارة في الأوقات العادية.
تأثير التدخين على الجسم أثناء الصيام
يؤدي تدخين وشرب الشاي بعد الإفطار إلى زيادة ضغط الشرايين، وزيادة لزوجة الدم، وتقليل نسبة الأكسجين التي يحصل عليها الشخص، فمن الأفضل الإقلاع عن التدخين أو التقليل منه خلال شهر رمضان.
اقرأ أيضًا: 9 أطعمة تجنبها في السحور.. أبرزهم اللحوم المصنعة
كيفية تجنب تأثير الشاي والقهوة والتدخين أثناء الصيام:
يمكن تجنب تأثير الشاي والقهوة والتدخين، بعدم الإفراط في تناولها، فتناول 4 أكواب صغيرة من الشاي أو القهوة يوميًا لن يمثل ضررًا على الجسم، كما يفضل تناولها في وقت متأخر من السحور، حتى يقل الإحساس خلال النهار بالحاجة إليها.
تجنب تأثير الشاي والقهوة والتدخين
نصائح مهمة لتجنب تأثيرها أثناء الصيام:
1. كثرة شرب المياه، والاعتماد أكثر على الشاي الأخضر، وتناول المكسرات.
2. يساهم تناول الحليب قبل الشاي والقهوة والتدخين، في الابتعاد عن تناولها، حيث إن الحليب يتسبب في تغيير طعمها.
3. ممارسة الرياضة بشكل منتظم، أمر ضروري لتقليل أعراضها الانسحابية.
4. الكافيين مدر للبول، وتناوله بكثرة ما بين وجبة الإفطار ووجبة السحور يسبب الشعور بالعطش نهارًا.
5. تناولها بكثرة بين وجبة الإفطار ووجبة السحور يؤدي إلى اعتياد الجسم عليها، وزيادة الرغبة في تناولها بكميات أكبر بمرور الوقت.
لا ترتبط الرياضة بشكل وثيق بها إلا من باب العادات، فإن أفضل موعدين لممارسة الرياضة في رمضان قبل الإفطار بساعة، وبعد الإفطار بساعتين لأن ذلك يتسبب في حرق جزء من السعرات التي حصل عليها الإنسان بعد الإفطار.
اقرأ أيضًا: الصيام المتقطع للتخسيس..تعرف على أشهر 3 طرق للصيام المتقطع
لا يتشابه تأثير المنبهات كالشاي والقهوة والتدخين على النوم بل تختلف باختلاف عادات الشخص، والكميات التي يتناولها على مدار اليوم أيضًا، وكمية الكافيين في الكوب الواحد.
كتبت: نورهان أحمد.
