ها نحن اليوم أمام تنبؤ بدأ يتحقق بأن الذكاء الاصطناعي سوف يدخل لسوق العمل ولمجال التعليم، وسيكون الفيصل الأقوى الذي يسوف يتحكم بثلاثة أرباع مجالات الحياة المهنية والتعليمة.
اليوم في هذا المقال سوف نتعرف على المجالات التي يعمل عليها لإيقاف التعليم بها، ليكون المسئول عنها.
الذكاء الاصطناعي يواجه مجالات عديدة:
1-الطب النفسي:
يعمل المعنيون بتطويره على تطوير أقسامه؛ ليكون قادر على دراسة تعابير الإنسان وأفعاله وشرحها بطريقة منهجية؛ ليفسر الحالة النفسية لدى المريض النفسي وعلاجها.
يجد الكثير أن هذا التطوير سيكون بصالح الأشخاص الذين يشعرون بالخجل عند الذهاب للطبيب النفسي، أو للأشخاص الذين يمرون بحالة من الخوف عند كشف أسرارهم التي أدت لتراجع وضعهم الصحي والنفسي وسيكون التعامل مع الآلة هو الحل الأمن لديهم.
2-التدريس الافتراضي:
يقوم الباحثون بإدخال أساليب التعليم إليه؛ ليكون الأستاذ المسئول عن تعليم الأجيال الجديدة بمناهج توافق قدراتهم ويعمل على تطويرها ليقوم هنا بإلغاء الأساليب التقليدية للتدريس، وإعطاء مناهج متطورة تناسب متطلبات سوق العمل ويوقف خدعة أن الألقاب الدراسية هي الأهم من تطوير ذات الإنسان.
اقرأ أيضًا: بعد إصدار ChatGPT في 2022.. هل يمهد الذكاء الاصطناعي للاستغناء عن العنصر البشري؟
3-البرمجة:
يبدع بكثير من أنواع الهندسيات بقواعد ثابتة صحيحة ونظريات تم وضعها فيه؛ ليطور المصانع والمعامل بطريقة صحيحة مثل هندسة الكهرباء، ويقوم بأضفاء لمساته البرمجية على فرضيات البرمجة، ويضع قواعد البناء وتصميمه في كل من الهندسة المدنية وهندسة العمارة بطرق تستقبل أكثر عدد أكبر من الأبنية التي توافق المعاير لتكون صديقة للبيئة صحية للأشخاص.
4-الفضاء:
سنشهد في الأيام القادمة رواد فضاء ليسوا من البشر، ومسئولين متخصصين بالجغرافيا وعلوم الفضاء يتميزون بأنهم جيل الذكاء الاصطناعي المقدم؛ لاكتشاف أسرار الفضاء وتقيم حالته وهنا نتحدث عن الخروج إلى كوكب جديد على يديه.
5-الترجمة:
سوف يسهل التواصل بين البشر، بأن يكون المترجم بين الاشخاص، وهنا سوف يوقف العديد من كليات الأدب التي تدرس اللغات التي تساعد على التواصل بين الشعوب وسوف تتم الاتفاقات بين دول العالم.
أخيرًا نحن على باب حضارة جديدة تبدأها مجالات الذكاء الاصطناعي، لا نعلم كم من مساعدة سوف تقدم لنا لكن نقف بين إيجابياتها وسلبياتها نقارن ذلك.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي.. تعرف على مميزاته و6 عيوب له
كتبت: روان كوكش.