المدارس الافتراضية.. أسلوب تعليمي جديد في مدارس الشرق الأوسط

المدراس الافتراضية

المدراس الافتراضية

بدأت المدارس الافتراضية اتباع أسلوب التعليم الافتراضي طرح أدواته وطرق تعليمه على المناهج الدراسية في مدارس الشرق الأوسط في العديد من البلدان، بعد أن بدأت ظاهرة التدريس الافتراضي بالانتشار بعد موجة كورونا، وأيضًا بعد ازدياد ظاهرة الهجرة من الدول العربية.

ما هي المدارس الافتراضية؟

هي مدارس افتراضية بأسلوب تعليمي، حيث يتم طرحها بكثير من الدول العربية يعمل بها المدرسون بتحضير الدروس وطرحها على الطالب باستخدام أساليب حديثة من شرح ونماذج بمحاكاة الواقع الافتراضي، تتميز هذه الطريقة بأنها تواكب الجيل الجديد، بالإضافة إلى أنها تمكن الطالب للعودة للدرس مرات عديدة لتثبيت المعلومة.

المدراس الافتراضية

أما الإيجابية الثانية لها فهي توفير الوقت بين ذهاب الطالب للمدرسة والعودة، فالكثير من أهالي الطلاب تجد البيت هو البيئة المناسبة والمريحة التي تساعد الطالب على الفهم والتعلم بوجود الداعم الأكبر لهم وهو الأهل.

إيجابيات المدارس الافتراضية

أيضًا من إيجابيات التعليم الافتراضي أنه ساعد الطلاب على كسر حاجز الخجل عند عدم فهمهم لفكرة معينة أن يطلبوا من معلمهم؛ ذلك لمعرفتهم أنه لا أحد سوف يراهم من أصدقائهم، كما يتميز أيضًا بأعداد الطلاب المناسب للجلسة التعليمية دون وجود ضغط على المعلم أو الطلاب بحيث تتحول لجلسة تعليمية ومناقشة في آن واحد.

اقرأ أيضًا: أثر التعليم على المجتمع ومقترحات للنهضة به 2022

لماذا لاقت المدارس الافتراضية وفكرة التعليم الافتراضي ترحيبًا واسعًا؟

قد تكون الأزمة الاقتصادية في العالم دورًا أساسيا في انتشار تلك المدارس والتعليم الافتراضي فيها، فبطرح التعليم الافتراضي تم توفير الكثير مقارنة بنظام التعليم السابق من حيث إيجاد بناء مناسب للطلاب وتأمين مواصلات والملابس للطلاب، بالإضافة إلى إحضار المدرسين وتحديد الحصص والنشاطات، ففي التعليم الافتراضي يتم تحضير الدرس بالوقت المريح لكل من المعلم والطالب مع ميزة إعادة الشرح مرات عديدة.

لماذا لاقى التعليم الافتراضي ترحيبًا واسعًا في الشرق الأوسط؟

ومن جهة أخرى وبعد ازدياد عدد المغتربين خارج الدول العربية، أصبحت المدارس الافتراضية ترغب بتعلم أبناؤها مناهج التعليم العربي، أو مناهج أوطانهم الأم لقلة توافرها في الخارج، فجاء التعليم الافتراضي مساعدًا لهم، أيضًا مع تطور مناهج التعليم الحديث لبعض الدول العربية مثل الإمارات أتاح التعليم الافتراضي لمن أراد من الدول الأخرى تعلم أبنائه على يد هذه المناهج فرصة بتكاليف تقارب أسعار المدارس الخاصة، دون الداعي للسفر للحصول على هذا العلم المحدث.

الآن نجد أن المدارس التعليم الافتراضي بدأت في كل من السعودية، والإمارات، وسوريا، إضافة إلى ذلك تسعى وزارات التعليم في هذه الدول أن تشجع على ذلك بالاعتراف بالشهادات التعليمية للمدارس الافتراضية، بالإضافة إلى ميزة استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه المدارس مع بداية دخوله لمعاصرة هذه الأجيال وكسر النمطية المعتادة في المدارس سابقًا، مع تمكين الطلاب من المعلومة بأساليب حديثة تضفي طابع المرح والتعليم ببساطة على هذا العلم.

اقرأ أيضًا: التعلم الذاتي.. إليك أفضل 6 مصادر له

كتبت: روان كوكش.