إنفلونزا العظام مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي، يتسبب في ظهور أعراض مثل: الحمى، وآلام العضلات، والشعور بالقشعريرة، والصداع، والسعال، واحتقان الأنف، وتعتبر من أكثر الأمراض الفيروسية انتشارًا في العالم، ويمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، ولكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال والبالغين الأصغر سنًا.
ما هي إنفلونزا العظام؟
كثيرًا ما نسمع أحدًا يقول “عندي برد في عظمي” هل هذه العبارة صحيحة علميًا أو طبيًا؟ الإجابة نعم عزيزي القارئ هناك ما يسمى بإنفلونزا العظام وهي الإنفلونزا العادية، التي يمتد تأثيرها ليصل إلى العظام وهو ما يطلق عليه برد العظام.
أسبابها:
- تعرض العظام لبرد شديد خاصة بعد تدفئتها بحمام ساخن أو الجلوس أمام مدفأة، أو تحت غطاء ثم التعرض للبرودة فجأة؛ يؤدي هذا التغير في درجات الحرارة إلى إصابة العظام بالبرد والتهاب في المفاصل.
- ارتداء الملابس الخفيفة خاصة في فصل الشتاء؛ يؤدي إلى تعرض العظام للبرد.
- الإصابة بنزلات برد شديدة ومتكررة وعدم علاجها بالكامل، يؤثر تأثيرات سلبية على العظام.
اقرأ أيضًا: 10 وجبات صحية لمرضى السكري.. أبرزها الدجاج المشوي
أعراضها:
تعتبر فترة الحضانة لفيروس الإنفلونزا من يوم إلى يومين حتى تبدأ الأعراض بالظهور، وأهم هذه الأعراض ما يلي:
- ارتفاع في درجة الحرارة وحمى قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
- سيلان الأنف ورعشة بالجسم، مع سعال والتهاب بالحلق.
- ألم شديد بالعضلات والعظام والمفاصل.
- صداع وتعب شديد مع إعياء كامل بالجسم، وصعوبة النهوض من السرير.
- فقدان الشهية للطعام.
- ألم ووجع في أسفل الظهر والرقبة والساقين.
في معظم الحالات تختفي الحمى في فترة من يومين إلى أربعة أيام والسعال في فترة من أسبوع إلى أسبوعين، بينما يستمر التعب الإجهاد لفترة أطول.
مضاعفات إنفلونزا العظام:
قد تحدث مضاعفات للمرض بسبب سوء التشخيص والعلاج، أو طول فترة الإصابة، وأهم هذه المضاعفات ما يلي:
- الالتهاب الرئوي.
- حدوث عدوى بالأنف والأذن.
- التهاب القصبات الهوائية.
- حدوث أزمات الربو.
- التهاب الدماغ وبعض أوعية القلب.
أعراض تستدعي زيارة الطبيب:
على الرغم من تحسن معظم حالات الإنفلونزا في خلال يومين أو ثلاثة؛ إلا أن هناك حالات تضطر بل يجب عليها زيارة الطبيب، وأهم هذه الحالات:
- احمرار أو تورم منطقة بالجسم.
- عدم التحسن في خلال ثلاثة أيام أو أكثر.
- صعوبة التنفس أو ضيق التنفس.
- ضعف أو ألم بالعضلات، وصعوبة تحريك أجزاء الجسم.
- تيبس في الرقبة وتصلبها.
- استمرار الحمى أو القيء.
في النهاية عزيزي القارئ، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للمساعدة في الوقاية من إنفلونزا العظام، مثل: تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا كل عام، وغسل اليدين بانتظام، وتجنب ملامسة الأشخاص المصابين.
اقرأ أيضًا: مرض شلل الأطفال وأهمية حملات التطعيم
كتبت: سحر علي.