في البرلمان المكسيكي، أثار عرض جثتين محنطتين من المفترض أنها لكائنات فضائية جدلًا واسعًا، حيث يزعم البعض أنها دليل على وجود الكائنات الفضائية، بينما يشكك البعض الآخر في صحتها، وبدأت هذه النزاعات منذ وقت طويل، حيث بدأت التقارير عن (الأطباق الطائرة) في الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين، وفي الآونة الأخيرة، زادت هذه النزاعات بعد أن كشف البنتاجون الأمريكي عن مقاطع لمركبات فضائية قبل ثلاث سنوات، ومؤخرًا خرج مسئول أمني أمريكي سابق عن صمته في الكونغرس وقال: “إن أجهزة الأمن تحتفظ بأجسام لكائنات فضائية”.

جثتين محنطتين لكائنات فضائية في البرلمان المكسيكي
ويرى البعض أن التشابه الشديد بين الجثث التي ظهرت في البرلمان المكسيكي وبين الكائنات الفضائية التي ظهرت في الأفلام الأمريكية دليل على وجودها، ولكن؛ هناك أيضًا من يشكك في صحة هذه التقارير، ويرون أنها مجرد دعاية أمريكية لبث الذعر في العالم، وفي النهاية، لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت أو ينفي وجود الكائنات الفضائية.
اقرأ أيضًا: الإمارات تحتفي بعودة سلطان النيادي بعد 180 يوما في الفضاء
البرلمان المكسيكي:
وفي وسط هذه النزاعات، تم عرض جثتين في صناديق ذات نوافذ لكائنات غريبة، لكل منها ثلاثة أصابع في اليدين والقدمين، ورأس مدبب دون أسنان وعينان جاحظتان، حيث كانت هذه المواصفات غريبة على مسمع الأذن؛ مما أدى إلى الكثير من الشكوك، وقد قدم الباحثون معلومات تشير على أن الجثث ليست من التطور البشري، بل تختلف عن البشر في التركيب الوراثي بنسبة 30% مما جعل هذه النسبة مجهولة، وتظهر بذلك إن هذه الكائنات من نوع آخر، وتم دعم النتائج بعرض التاريخ الكربوني التي أجرته الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك.

البرلمان المكسيكي
جايمي موسان:
جايمي موسان هو الطيار السابق في البحرية الأمريكية، والباحث الذي قاد التحقيقات في الظاهرة الفضائية لعقود من الزمن، والصحفي المتخصص في الأجسام الفضائية الغامضة (UFOs)، مع علماء آخرين وقد أوضح في مقابلة صحفية: “لا نعرف إذا ما كانوا كائنات فضائية أم لا، لكنهم كانوا أذكياء وعاشوا معنا يجب إعادة كتابة التاريخ فلسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح يجب أن نتقبل هذا الواقع”.

جايمي موسان
ولكن بالرغم من هذه الدلائل وعزم جايمي موسان على أن الجثث كائنات فضائية، إلا أن هذه الهياكل أثارت جدلًا بعد عرضها، أما البرلمان المكسيكي فهل هي كائنات فضائية بالفعل أم جثث تم التلاعب بها؟، حيث أوضح جايمي موسان أن الهياكل اكتشفت في مدينة كوسكو بالبيرو في 2017م، ويبلغ عمرها من 1000 عام إلى 1800 عام، ويزعم أنها لكائنات أخرى ولكن العديد من العلماء يختلفون معه، وقرروا فحصها بدقة.
حياة أخرى:
وقد بدأ البحث عن حياة أخرى عندما انطلق أول قمر صناعي أطلقته روسيا عام 1957م، ليدور حول الأرض في هذا الفضاء مجرات كثيرة، وكواكب تبعد عن نجمها نفس المسافة التي تبعدها الأرض عن الشمس، وكان هناك آلاف من الإدعاءات المسجلة برؤية أجسام غير مفسرة، وإن جئنا للتفكير بالمنطق فسنرى أن كوكب الأرض كالنطفة وسط المجرات، واحتمالية وجود كائنات أخرى في هذا الكون يقارب وجودها بالنسبة لرأيي الشخصي ومما أطلعت عليه من تقارير أنها قد تكون موجودة بنسبة 100%، ولكن السؤال الحقيقي إذا أثبت فحص الباحثين أن هذه الكائنات فضائية حقًا هل تعتقدون هذه الكائنات مسالمة أم أنها ستدمر البشرية؟
لا يوجد دليل قاطع على صحة هذه الجثث التي ظهرت في البرلمان المكسيكي، لكن البحث عن حياة أخرى في الكون مستمر، ومن الممكن وجود كائنات فضائية، ولكن السؤال هو ما إذا كانت تلك الكائنات مسالمة أم لا؟
اقرأ أيضًا: علامة استفهام الفضاء.. الكون ما بين العلم والغموض سؤال يبحث عن إجابة
كتبت: حنين زين.