الطالب الغيني ورحلته الشاقة للأزهر الشريف عنوان تصدر الكثير من الصحف المصرية منذ بضعة أيام، بعد تحقيق الطالب الغيني مامادو صفايو باري حلمه بالوصول إلى الأزهر الشريف عبر دراجته الهوائية، في هذا المقال سوف نتحدث عن هذا التحدي والرحلة الشاقة.

بداية رحلة الطالب الغيني:

يقال “اطلبوا العلم ولو في الصين”، لكن هذه المرة الطالب الغيني توجهت رحلته الشاقة للأزهر الشريف من دولة غينيا عبر دراجته الهوائية، حيث كانت نقطة البدء وحجر الأساس للانطلاق؛ لتحصيل العلوم الإسلامية في المركز الإسلامي الأهم في مصر وهو الأزهر الشريف.

الطالب الغيني مامادو صفايو

الطالب الغيني مامادو صفايو

ما الدول التي مر بها مامادو صفايو؟

مامادو صفايو ورحلته الشاقة للأزهر الشريف جعلته يمر بكثير من الدول والمحطات؛ ليصل إلى حلمه بل الالتحاق بالأزهر الشريف وتعلم العلوم الإسلامية، فبعد الانطلاق من غينيا على دراجته الهوائية مر بكل من: مالي، وبروكينا، وتوغو، وبنين، ونيجيريا، وتشاد.

اقرأ أيضًا: جون ماريوت قصة نجاح ملهمة

لماذا توقفت رحلته في تشاد؟

بعد أن قطع الطالب الغيني مامادو صفايو بدراجته الهوائية أكثر من ست دول، توقف في تشاد التي كان من المخطط التوجه بعدها إلى السودان، ولم يستطع المرور بها بسبب الأوضاع الأمنية فيها وتوقف حلمه بتشاد بعد إن قطع أكثر من 10000 كم على دراجته الهوائية، وانتشرت قصته في مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان الطالب الغيني ورحلته الشاقة للأزهر الشريف بواسطة دراجته الهوائية، حيث تفاعل الكثير من الأشخاص معه.

لماذا توقفت رحلته في تشاد؟

لماذا توقفت رحلته في تشاد؟

المحطة الأخيرة للوصول للأزهر الشريف:

تم تقديم بطاقة سفر مجانية له في تشاد إلى مصر بعد الضجة التي أحدثتها قصته الشاقة مواقع التواصل، حيث دخل مطار القاهرة معلنًا تحقيقه لحلمه بالوصول إلى الأزهر الشريف، تم تكريمه بمصر من مستشارة الأزهر الشريف الدكتورة نهلة الصعيدي حيث اجتمعت به بمكتبها في الأزهر الشريف، وإهدائه كتابًا لتعلم اللغة العربية.

المحطة الأخيرة للوصول للأزهر الشريف

المحطة الأخيرة للوصول للأزهر الشريف

الطالب الغيني ورحلته الشاقة للأزهر الشريف، هي قصة تحمل في جوانبها الكثير من الرحلات الشاقة والمتعبة لكثير من طلاب العالم الذين يسعون لتحصيل العلم والمعرفة بكل الطرق، فبدأت بدراجة هوائية وانتهت بطالب في الأزهر الشريف وبالتأكيد سوف نسمع باسم الطالب الغيني مامادو صفايو، في الأيام القادمة فنحن أمام شخص أراد حلم وسعى لتحقيقه من أجل هدف أكبر نأمل له بالتوفيق.

اقرأ أيضًا: “متبطلش تحلم”.. رسالة المصور أسامه زيتون لكل شاب مصري

كتبت: روان كوكش.