السينما الأمريكية ونجومها كانت ولا تزال محل اهتمام الكثير من المشاهدين في مصر والعالم العربي بل والعالم كله، أحد هؤلاء النجوم هو الفنان الأسمر ويل سميث، الذي سيكمل عامه الـ 55 بتاريخ 25 سبتمبر، وبهذه المناسبة سوف نتناول في هذا المقال بعضًا من المحطات في حياته الفنية والشخصية.
ماذا تعرف عن ويل سميث؟
هو ممثل أمريكي ورابر وكاتب ومنتج أفلام وأغاني اسمه بالكامل ويلارد كارول سميث جونيور، ولد في يوم 25 سبتمبر 1968م، نجح في بدايته في التلفزيون والأفلام والأغاني، وفي عام 2007م قالت عنه مجلة نيوزويك بأنه من أنجح الممثلين وأكثرهم تأثيرًا في هوليوود، رشح لأربع جوائز غولدن غلوب، وجائزتي أوسكار، وحصل على أربع جوائز غرامي.
ماذا تعرف عن ويل سميث؟
العائلة والحياة المبكرة:
ولد ويل سميث في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، أمه كارولين كانت تعمل مديرة في إحدى المدارس، كما عملت أيضًا في مجلس مدارس ولاية فيلادلفيا، وأبوه كارول سميث، كان يعمل مهندس أجهزة تبريد وانفصل عن والدته وكان عمر ويل حينها 13 عامًا.
اقرأ أيضًا: مايكل دوجلاس.. يحتفل نجم هوليوود بعيد ميلاده الـ 79
مسيرته المهنية المبكرة:
بدأ ويل حياته الفنية كمغني راب وكاتب أغاني مع فرقة هيب هوب كونها مع اثنين من أصدقائه واشتهر هذا الثلاثي بأدائهم الفكاهي، وانتجوا مجموعة من الأغاني التي لاقت استحسان النقاد، وفي سنة 1989م حصلوا على جائزة غرامي لأفضل أداء راب، خلال عامي 1988م و1989م كان ويل ينفق المال ببذخ ولا يدفع الضرائب المستحقة عليه، في النهاية تم تقييم مقدار الضرائب المستحقة علي ويل بـ 2,8 مليون دولار وتم التحفظ على الكثير من ممتلكاته.
مسيرته المهنية المبكرة
حتى أنه في عام 1990م كان على وشك الإفلاس، ولكن في هذا الوقت قامت قناة (إن بي سي) بتوقيع عقد معه للتمثيل في برنامج تلفزيوني فكاهي يدور حول الاسم الذي اشتهر به وهو (الأمير الحيوي) وكان اسم البرنامج (أمير بيل إير الحيوي)، نجح البرنامج نجاحًا كبيرًا وكان بداية مهنة التمثيل لدى ويل سميث، وقرر داخل نفسه أن يصبح (أفضل ممثل أفلام في العالم) حسبما قال، واهتم بدراسة أسباب نجاح شباك التذاكر أو ما يسمي البوكس أوفس.
حياة ويل سميث الشخصية:
في عام 1992م، تزوج ويل من شيري زامبينو، وأنجبا ولدًا اسماه (ويلارد كريستوفر سميث الثالث)، ولكن لم تستمر هذه الزيجة طويلًا وحدث الطلاق في 1995م، بعد ذلك في عام 1997م تزوج ويل من الممثلة (جادا بينكيت سميث)، وأنجبا ولدا وبنتا هما (جيدن سميث) في عام 1998م، والذي ظهر مع أبيه في فيلم (البحث عن السعادة)، و(ويلو سميث) في عام 2000، والتي ظهرت في فيلم (أنا أسطورة) كابنة ويل.
يمتلك ويل سميث مع أخيه (هاري سميث) شركة (تريبول) التنموية في بيفرلي هيلز بولاية (كاليفورنيا)، ويقيم ويل سميث مع عائلته في ستار آيلاند (ميامي بيتش) بولاية فلوريدا، ولوس أنجلوس، وستوكهولم عاصمة السويد، وفي فيلادلفيا، تم إدراج ويل في لائحة (الأربعين الأغنياء) في مجلة فورتشن التي تضم أغنى أربعين شخصا أمريكيا تحت سن الأربعين، قام ويل بالتبرع للحملة الرئاسية للديمقراطي (باراك أوباما) بمبلغ 4600 دولار في 11 ديسمبر 2008م كما قام أيضًا مع زوجته باستضافة حفل جائزة نوبل للسلام والذي أقيم في أوسلو عاصمة النرويج للاحتفال بفوز أوباما بالجائزة.
حياة ويل سميث الشخصية
قام ويل بدراسة الأديان المتعددة، وتكلم من باب النصح والمعرفة حول أشياء كثيرة عن الأديان الأخري، ورغم معرفته وقراءته عن الأديان يقول ويل: “أن 98% من مبادئه مطابقة لمبادئ الإنجيل”، ونفى أي إشاعات تفيد بانتمائه لعقائد أخرى، كان ويل محبا للخير والمشاركة في الأعمال الخيرية ففي عام 2007م تبرع بـ1،3 مليون دولار للجمعيات الخيرية وكانت 450،000 دولار منها لاثنتين من المؤسسات المسيحية، و122،500 دولار لثلاث من المنظمات الدينية الأخرى مثل: مسجد لوس أنجلوس، ومدارس وكنائس مسيحية أساسية، ومركز النصب التذكاري لإسحق رابين في إسرائيل، وقام أيضًا ويل وزوجته بإنشاء مدرسة ابتدائية خاصة في كالادبس بولاية كاليفورنيا، واسمها (أكاديمية نيو فلج ليدر شيب).
إنجازاته الفنية:
مشوار ويل سميث الفني مملوء بالإنجازات الفنية ما بين أغاني ومسلسلات وأفلام، لكن سنتوقف عند أهم المحطات الفنية في مشواره، مثل:
- فيلم محمد علي كلاي، الذي رشح عنه لجائزة أوسكار أفضل ممثل.
- فيلم البحث عن السعادة، ورشح عنه أيضًا لجائزة أوسكار أفضل ممثل.
- فيلم علاء الدين.
- فيلم أنا أسطورة.
- فيلم هانكوك، قام بالإنتاج والتمثيل فيه.
- فيلم أنا روبوت، قام بالإنتاج والتمثيل فيه.
- سلسلة أفلام رجال في بدل سوداء، عن الخيال العلمي.
كانت هذه بعض محطات من حياة الفنان ويل سميث الفنية والشخصية، ولا يزال هذا الفنان الأسمر الجميل يقدم أعمالًا متميزة يشهد لها الجميع جمهور ونقاد على مستوى العالم بالتفرد والإبداع، ولهذا دائمًا ما تكون مؤكدة النجاح ومرشحة للجوائز الفنية العالمية الكبرى.
اقرأ أيضًا: كاثرين زيتا جونز.. 53 عاما من النجاح والإلهام
كتبت: سحر علي.
