مع بدء العام الدراسي الجديد استعد طلاب الجامعات القاطنين في الأقاليم إلى ترك أهلهم وأصدقائهم وبيوتهم، ليكونوا في صفوف الطلاب الجامعيين البعيدين الذين أتى بهم التنسيق إلى القاهرة والمدن الأخرى، ولكن تم فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الأزهر للتخفيف عليهم وعلى ذويهم، وفيما يلي سنتعرف على شروط تقليل الاغتراب.
فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الأزهر:
أعلنت جامعة الأزهر صباح اليوم عن فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب جامعة الأزهر عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، لتسجيل رغبات الطلاب والطالبات الراغبين بالتسجيل في تقليل الاغتراب والتحويل بين الجامعات داخل النطاق الجغرافي والبدء في تلقي الطلبات ابتداءً من 6 أكتوبر وحتى 11 من أكتوبر.
أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود على حرصه الشديد للتخفيف عن كاهل الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم والتيسير عليهم، والذين تخلفوا عن تسجيل رغباتهم في العام الجاري 2023/2024م، والذين لم يلتحقوا في السنوات الماضية ومن مستنفذي مرات الرسوب.
وكذلك الطلاب الراغبين في التحويل ما بين الجامعات داخل نطاقهم الجغرافي ولكن بشرط أن يكونوا حاصلين على الحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها، وكذلك الطلاب الذين تخلفوا عن التسجيل في الموقع الإلكتروني للطلاب الوافدين وعدم إجراء اختبار قدرات لهم.
اقرأ أيضًا: استعدادات العام الدراسي الجديد 2023-2024 بأقل التكاليف
كما أكد نائب رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد الشربيني نائب شئون التعليم والطلاب بجامعة الأزهر، أنه وافق على إعادة فتح موقع الجامعة الإلكتروني عن الفئات الذين تم ذكرهم سابقًا وعلى جميع الطلاب الذين تقدموا بطلبات ورقية الدخول إلى موقع الجامعة لاستيفاء رغباتهم، وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة 6 أكتوبر إلى يوم الأربعاء 11 أكتوبر وأن يتم هذا على الموقع الرسمي للجامعة.
وشددت جامعة الأزهر على أنه لن يتم قبول أي طلبات ورقية قدمت بالأيدي أو أي طلبات ترد بعد الانتهاء من المدة المحددة وهي 11 أكتوبر؛ وذلك حرصًا على أن ينتظموا في دراستهم الجامعية والتحاقهم بزملائهم الذين بدأوا المداومة في كلياتهم في شهر سبتمبر الماضي.
يعكس إعلان جامعة الأزهر عن فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الأزهر حرص الجامعة على راحة طلابها وتيسير تعليمهم، كما نأمل استغلال الفرصة والعثور على مكان مناسب قريب من منازلهم وأحبابهم.
اقرأ أيضًا: إليك أهم قرارات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد 2024/2023
كتبت: فاطمة عمر.
