أصبحت تحذيرات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس المتكررة تتسبب في حالة من الهلع حول العالم، خاصةً بعد أن تحققت تنبؤاته عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات أرضية قبل وقوعها بالفعل خلال الشهور القليلة الماضية، وأهمها ما حدث في زلزال تركيا وزلزال المغرب.
زلزال المغرب
وبالرغم من تأكيد علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل، إلا أن فرانك هوغربيتس لا يكل ولا يمل أبدًا ويرد على منتقديه مؤكدًا صحة نظريته في أن حركة الكواكب وطريقة التغير في ترتيبها شهريًا تتسبب في حدوث أنشطة زلزالية على الأرض.
اقرأ أيضًا: زلزال المغرب.. كارثة إنسانية ودمار واسع النطاق
ماذا يتوقع فرانك هوغربيتس في 14 أكتوبر؟
الجديد في تنبؤات فرانك هوغربيتس ما ذكره في تغريدته يوم الجمعة 6 أكتوبر على حسابه في إكس (تويتر سابقًا)، حيث قال: “إنه في يوم 14 أكتوبر سيشهد العالم كسوفًا حلقيًا للشمس، وهذا سيؤثر على تحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي يمكن أن تؤثر على الكرة الأرضية وتتسبب في بعض الأنشطة الزلزالية بعضها خفيف وبعضها قوي، وكان قد حذر بالأخص من 3 أيام وصفها بالحرجة في شهر أكتوبر وهي الأيام من الأول إلى الثالث من الشهر مع إمكانية الزيادة أو النقصان بيوم أو يومين، بالفعل فجر يوم الجمعة 3 أكتوبر صرح مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بحدوث زلزال بقوة 6.1 درجة في جزر إيزو اليابانية وكان على عمق 10 كيلومترات.
تنبؤات فرانك هوغربيتس
وأيضًا في صباح يوم الخميس 2 أكتوبر حذرت اليابان من حدوث موجات مد تسونامي للجزر الواقعة عند شبه جزيرة إيزو على الساحل الشرقي لليابان، وذلك عقب زلزال بلغت قوته 6.6 درجة ووقع بالقرب من جزيرة توريشيما اليابانية، ومركز الزلزال كان في المحيط الهادي على حوالي 550 كيلو مترًا جنوب مدينة طوكيو، وفي يوم الثلاثاء وقع زلزالان بقوة 6.3 و5.3 درجة وبفارق نصف ساعة تقريبًا في شمال غربي نيبال؛ ما أدى إلى حدوث هزات في المنطقة، وشهدت الفلبين بعدها هزة أرضية بقوة 6.4 درجة، وهذا يؤكد بعضًا من تنبؤات فرانك هوغربيتس التي تنبأ بها قبل بداية الشهر.
تنبؤات فرانك هوغربيتس
في ظل استمرار الجدل حول صحة تنبؤات فرانك هوغربيتس، يبقى يوم 14 أكتوبر المقبل محط أنظار العالم، حيث يتوقع هذا العالم الهولندي حدوث زلازل قوية في بعض المناطق حول العالم، وذلك بالتزامن مع وقوع كسوف حلقي للشمس.
اقرأ أيضًا: إعصار دانيال.. تعرف على الأضرار والخسائر الناجمة عنه في عدة دول
كتبت: سحر علي.
