الطائرات المسيرة الفلسطينية.. تحدي جديد للاحتلال

الطائرات المسيرة الفلسطينية

الطائرات المسيرة الفلسطينية

يعود تاريخ بدء صناعة الطائرات المسيرة إلى فترة الحرب العالمية الأولى في أواخر القرن التاسع عشر، ولكن المقاومة الفلسطينية استخدمتها وطورتها تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وتم استخدام الطائرات المسيرة الفلسطينية لأغراض عسكرية مثل الاستطلاع وإسقاط القنابل وتنفيذ عمليات استهداف، وفيما يلي سنتعرف معًا على تفاصيل أكثر عن هذه الطائرات وتاريخها وأنواعها.

فيما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية، فقد تم استخدام الطائرات المسيرة الفلسطينية في وقت متأخر بالمقارنة مع بداية صناعتها، وتم تطوير هذه الطائرات واستخدامها بشكل أكبر خلال العقد الأخير، وتركز الجهود الفلسطينية على تحسين كفاءتها وفاعليتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعتبر استخدام الطائرات المسيرة الفلسطينية جزءًا من استراتيجيتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي كوسيلة للرصد والاستطلاع وتنفيذ عمليات هجومية محدودة.

الطائرات المسيرة الفلسطينية

كانت المقاومة الفلسطينية قديمًا تعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ والعبوات الناسفة والأسلحة المحمولة باليد في حروبها ضد الاحتلال، ومع ذلك في السنوات الأخيرة بدأت المقاومة الفلسطينية في تطوير واستخدام الطائرات المسيرة أيضًا.

ما مدى فاعلية الطائرات المسيرة الفلسطينية التي صنعتها المقاومة الفلسطينية؟

الطائرات المسيرة التي صنعتها المقاومة الفلسطينية قد أظهرت فاعلية ملحوظة في تحقيق أهدافها، تعتبر هذه الطائرات أداة قوية للمقاومة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فيما يتعلق بالجوانب العسكرية، فقد ساهمت الطائرات المسيرة في تعزيز قدرة المقاومة الفلسطينية على الاستطلاع والرصد الجوي وتنفيذ عمليات الاستهداف الموجهة بدقة، يمكن أن تكون هذه العمليات تستهدف المستوطنات الإسرائيلية أو القوات العسكرية أو المنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية.

مدى فاعلية الطائرات المسيرة التي صنعتها المقاومة الفلسطينية

وعلى أرض الواقع فإن المقاومة الفلسطينية استخدمت الطائرات المسيرة أيضًا كوسيلة قوية لنقل الرسائل والتوعية السياسية، واستخدامها لبث رسائل المقاومة وأفكارها إلى العالم الخارجي، وتوضيح الواقع المعيشي والاحتلال الإسرائيلي للمجتمع الدولي.

اقرأ أيضًا: لدعم إسرائيل.. الولايات المتحدة ترسل حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد إلى غزة

المقاومة الفلسطينية لديها عدة طائرات مسيرة صنعتها بأيديها، وتشمل بعض النماذج التالية:

تُعد الطائرات المسيرة وسيلة فعالة للمقاومة لأنها تمنح القوى الفلسطينية القدرة على تنفيذ هجمات دقيقة ومناورات استطلاعية دون التعرض للخطر المباشر، ومع ذلك تظل هذه الطائرات تقنية ناشئة وغير مكلفة بشكل عام، وفيما يلي نستعرض أهم أسماء للطائرات المسيرة الفلسطينية:

1- أبابيل:

تعتبر هذه الطائرة المسيرة من أولى النماذج التي تم تصنيعها عام 2014 م، تتميز بحجمها الصغير وقدرتها على الاستخدام في الاستطلاع والرصد.

طائرة أبابيل

2- قسام:

تعتبر هذه الطائرة المسيرة من أحدث النماذج التي صنعتها المقاومة الفلسطينية، تتميز بحجمها الصغير وقدرتها على حمل أحمال متفاوتة.

3- سعير:

هذه الطائرة المسيرة تتميز بقدرتها على حمل أحمال متنوعة، واستخدامها للقصف والاستطلاع.

طائرة سعير

4- زلزال:

تعتبر هذه الطائرة المسيرة من النماذج الأحدث والأكثر تطورًا، تتميز بحجمها الكبير وقدرتها على حمل أحمال ثقيلة وتنفيذ مهام متعددة.

5- الزواري:

هي أحدث نسخة من إنتاج المقاومة الفلسطينية وأعلن عنها يوم 19 من مايو، وتم تنفيذ أول مهمة لها في عملية طوفان الأقصى، وهي أول طائرة مسيرة تحلق فوق سماء وزارة الدفاع الإسرائيلية وهي تحمل اسم صاحبها تيمنًا بقدرته التي أذهلت العالم برغم انحسار الإمكانيات.

في ظل استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تسعى المقاومة الفلسطينية إلى تطوير قدراتها العسكرية، بما في ذلك الطائرات المسيرة، وقد أظهرت الطائرات المسيرة الفلسطينية فاعلية ملحوظة في تحقيق أهدافها، سواء في الاستطلاع والرصد الجوي، أو في تنفيذ عمليات الاستهداف الموجهة.

اقرأ أيضًا: أسلحة محرمة دوليًا.. الخطر المدفون في غزة

كتبت: فاطمة عمر.