الذكاء الاصطناعي مصطلح حديث تم تداوله كثيرًا موخرًا ويعرف بالإنجليزية Artificial intelligence بأنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تتشابه إلى حد كبير مع القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، ومن أهم هذه الخصائص القدرة على التعلم والحساب والاستنتاج، وردود الفعل على أوضاع أو حلول لمشكلات غير مبرمجة في الآلة من قبل، ولكن هذا المصطلح مصطلح جدلي نظرًا لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي:
تم استخدام الذكاء الاصطناعي بنجاح في مجموعة واسعة من المجالات مثل النظم الخبيرة ومعالجة اللغات الطبيعية، وتمييز الأصوات، وتمييز وتحليل الصور، وأيضًا استخدم في التشخيص الطبي، وتداول الأسهم، والتحكم الآلي، والقانون، والاكتشافات العلمية، وألعاب الفيديو، ولعب أطفال، وفي كثير من الأحيان عندما يتسع نطاق استخدام التقنية الحديثة، لا يتم النظر إليها باعتبارها ذكاءً اصطناعيًا، بل توصف أحيانًا بأنها أثر من آثاره، ومن الممكن أيضًا دمجها في الحياة الاصطناعية.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي.. هل سيحل محل البشر؟
إيلون ماسك والذكاء الاصطناعي:
في حوار مع إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي Tesla وSpaceX، قال واصفًا إياه: “بأنه القوة الأكثر تدميرًا على الإطلاق”، وجاء ذلك الحوار أثناء مقابلته مع رئيس وزراء المملكة المتحدة (ريشي سوناك)، حيث تم مناقشة مجموعة من القضايا التي تتعلق بهذا الاختراع وبعض السياسات الأخرى، وقال ماسك لسوناك خلال المحادثة، إنه سيأتي الوقت الذي لا تكون فيه هناك حاجة إلى وظيفة من الوظائف البشرية لأن هذا الاختراع سيمكنه القيام بكل الوظائف.
إيلون ماسك والذكاء الاصطناعي
وأضاف ماسك قائلًا: “أنه سيكون أكثر ذكاءً من أذكى البشر، وأنه يمكنك الحصول على وظيفة إذا كنت تريد وظيفة فقط لتحقيق الرضا الشخصي، لكنه سيقوم بكل شيء”، وتوقع ماسك بأنه لن تكون هناك وظائف في المستقبل، وذلك لأن الذكاء الاصطناعي سيأخذهم، وقال: “إن أحد أهم التحديات في المستقبل سوف تكون كيف نجد معنى لتحقيق الذات في الحياة”، كما أخبر ماسك زملاءه الذين حضروا المقابلة أنه لا ينبغي للحكومات أن تتعجل في طرح تشريعات خاصة به، وبدلًا من ذلك اقترح استخدام الشركات للتكنولوجيا الأفضل في كشف المشاكل، ومشاركة النتائج التي يتوصلون إليها مع المشرعين المسئولين عن كتابة قوانين جديدة.
أول قمة له:
استضافت المملكة المتحدة أول قمة في العالم انعقدت لسلامة الذكاء الاصطناعي والتي استمرت لمدة يومين (1-2 نوفمبر)، وجمعت هذه القمة حوالي 100 سياسي وأكاديمي ومدير تنفيذي في مجال التكنولوجيا؛ بهدف رسم طريق للمضي قدمًا في التكنولوجيا التي يمكنها أن تغير طريقة عمل الشركات والمجتمعات والاقتصادات في المستقبل، ويأمل البعض في إنشاء هيئة مستقلة له توفر الرقابة العالمية.
أول قمة للذكاء الاصطناعي
وفي هذه القمة حضرت شركات كل من OpenAI وAnthropic وGoogle DeepMind وMicrosoft وMeta وxAI، وهي تعبر عن الشركات المدعومة من مايكروسوفت إلى جانب عدد من القادة من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وفي الختام عزيزي القارئ، لن يكون هذا آخر حديثنا عن الذكاء الاصطناعي بل هو أوله وبدايته في أول قمة خاصة تعقد للذكاء الاصطناعي علي مستوى العالم.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي.. تعرف على مميزاته و6 عيوب له
كتبت: سحر علي.