استعرضت تقارير الأرصاد الجوية أحداثًا مثيرة تنتظر محافظة الإسكندرية هذا الأسبوع، حيث تعد التقلبات الجوية الخريفية الشديدة والسريعة والحادة جزءًا من السيناريو، تتزامن هذه الظواهر الغامضة مع نوة المكنسة، النوة الأقوى في فصل الخريف والتي تخلق تيارات بحرية شديدة القوة.
لا تقتصر المفاجآت على ذلك، بل تستعرض الأرصاد أيضًا حالة من التقلبات الجوية الحارة غير المألوفة في هذا الوقت من العام، وكما لو كانت ذلك لا يكفي، ينتظرنا انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة مع الانكسار المثير الذي سيطبع يوم الجمعة القادم.
ماذا تعرف عن نوة المكنسة؟
أعلنت هيئة ميناء الإسكندرية في بيان سابق لها تعرض مدينة الإسكندرية هذا العام إلى حوالي 18 نوة، يمكن أن تتأخر في أيام أو تتقدم في أيام أخرى، كما يمكن أن تأتي بظواهر مختلفة كل عام المتغيرات المناخية التي تؤثر في شدة النوات كل عام، وبعد أيام قليلة تستقبل الإسكندرية نوة المكنسة، وهي من النوات التي يصاحبها أمطار وانخفاض في درجات الحرارة.
ماذا تعرف عن نوة المكنسة؟
اقرأ أيضًا: هل تضرب عاصفة التنين مصر مجددا؟
وتأتي هذه النوة عادة في منتصف شهر نوفمبر من كل عام، تبدأ غالبًا في يوم 16 نوفمبر وتستمر لمدة 4 أيام، وتكون على شكل رياح شديدة تهب من المنطقة الشمالية الغربية وشديدة الأمطار، وسميت المكنسة لأنها تكنس البحر حسبما يقول الصيادون، ثم بعدها تأتي نوة أخرى تسمى نوة (باقي المكنسة)، وتستمر لمدة 4 أيام أيضًا ويصاحبها رياح جنوبية غربية هذه المرة، ثم تأتي بعدها مجموعة من النوات بأمطار غزيرة ورياح عاتية تتسبب أحيانًا في وقف حركة الملاحة والصيد.
نوة المكنسة
والجدير بالذكر إن محافظة الإسكندرية قامت من قبل بإعلان قائمة بأسماء ومواعيد ومدة سقوط الأمطار في النوات الشتوية التي تهب على المحافظة، خلال العام 2023 والعام المقبل 2024، والتي يبلغ عددها حوالي 23 نوة شتوية ممطرة ما بين المتوسطة والشديدة.
نوة المكنسة
وختامًا عزيزي القارئ، بعد عرض كافة التفاصيل عن نوة المكنسة المتوقع حدوثها في محافظة الإسكندرية خلال الأيام المقبلة، يرجى اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لتجنب وقوع أي حوادث أو أضرار، مثل عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وارتداء ملابس ثقيلة لمواجهة انخفاض درجات الحرارة، وتغطية النوافذ والأبواب جيدًا لمنع تسرب مياه الأمطار، وتأمين الممتلكات الشخصية من الأضرار المحتملة.
اقرأ أيضًا: حرائق هاواي.. كارثة طبيعية تهدد البيئة والاقتصاد
كتبت: سحر علي.