قذائف الياسين 105 مصطلح شاع في ظل الفترة الأخيرة من أيامنا، حيث بدأنا نسمع بأسلحة كثيرة جديدة تختلف عن الأسلحة الموجودة لدى الدول العسكرية الكبرى، تميزت أنها محلية الصنع وقدرتها على إصابة أهدافها رغم أنها لا تصنع بمعامل أسلحة متطورة أو مخدمة، وتعد من أشهر الأسلحة الجديدة، فما تعني تلك الكلمة في هذا المقال سنكتشف لماذا ذاع سيطها واشتهرت.
من يمتلك قذائف الياسين 105؟
تمتلك قذائف الياسين 105 إحدى الفصائل الفلسطينية، وقد استخدمتها منذ 29 أكتوبر من هذا العام بطوفان الأقصى، حيث تعد السلاح الأساسي لهم.
ماذا تعرف عن قذائف الياسين 105؟
هي السلاح المطور من القذائف الروسية (التاندوم الروسية)، بدأت إحدى الفصائل الفلسطينية تطويرها بـ 14 من الشهر التاسع، حيث تعد قذيفة مخترقة للدروع وشديدة الانفجار موجهة على الدبابات، يكفي شخص واحد لحمل المشاة التي تطلق القذائف.
ماذا تعني قذائف التاندوم التي أصبحت يطلق عليها قذائف الياسين 105؟
قذائف الياسين جاءت من كلمة التاندوم التي تعتبر بمعنى مصاصي الدماء، المصطلح الذي أطلقه الناتو خصيصًا للقذائف التي تدمر المدرعات المحصنة والدبابات حيث تخترقها وتعمل على تفجيرها.
لكن يجب أخذ النواحي الإنسانية في اعتبارنا، حيث يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأسلحة إلى تأثيرات كبيرة على المدنيين والبنية التحتية، مما يستدعي اهتمامًا بحقوق الإنسان والسلامة المدنية.
اقرأ أيضًا: أسلحة محرمة دوليًا.. الخطر المدفون في غزة
مواصفات قذائف الياسين 105:
- عيار: 105.
- وزن القاذف: 7 كجم.
- الطول: 95 سنتيمتر.
- وزن الدانة (المقذوف): 6.1 كجم.
- المدى الفعال للضرب: 500 م
- سرعتها: تصل إلى 300 متر في الثانية.
- مداها: يتراوح بين 150 إلى 250 مترًا.
- الحرارة المناسبة للتشغيل: -50° إلى 50°.
- معدل الاختراق في الدروع المتجانسة (بعد الدروع المتفجرة النشطة): أكثر من 100 سم.
- معدل الاختراق في الدشم والمباني: 1,50م.
- سرعة الدانة (المقذوف): 130 م/ث.
من تلك المعلومات، يظهر لنا أن قذائف الياسين، المطورة عن قذائف التاندوم الروسية، تتمتع بدقة عالية في إصابة أهدافها على الرغم من أنها من إنتاج محلي، كما تتميز هذه القذائف بقدرتها على اختراق الدروع الكثيفة بفاعلية وتجاوز التحصينات الخرسانية بفضل إضافة مواد شديدة الانفجار لها، بالإضافة إلى زعانفها التي تأتي بذيل القذيفة تمنحها استقرارًا بعد الإطلاق؛ مما يسهم في تحقيق الهدف المنشود بكفاءة.
اقرأ أيضًا: سؤال الساعة.. متى تنتهي حرب الإبادة الجماعية في غزة؟
كتبت: روان كوكش.