كيف حوّلت ريم المرزوقي المهندسة الإماراتية، حلم فتاة فاقدة للأطراف إلى واقع ملموس؟ ما هي قصة اختراعها الذي أذهل العالم وحصل على براءة اختراع أمريكية؟ كيف أثرت ريم على حياة أطفال التوحد؟ ما هي تكريماتها التي نالتها في أنحاء العالم؟ تعرف على قصتها التي أصبحت مصدر إلهام للنساء والشباب في الوطن العربي وحول العالم.
من هي ريم المرزوقي؟
السيدة الإماراتية ذات 33 عامًا، استطاعت أن تكون أول إماراتية تحصل على براءة اختراع أمريكية لإنجازها اختراع سيارة دون استخدام اليدين، كانت بداية انطلاق ريم المرزوقي من جامعتها الأم جامعة الامارات العربية المتحدة وهي مهندسة مشاريع في الإمارات.
اقرأ أيضًا: وفاة جون إدوارد وانوك مخترع الـ PDF عن عمر ناهز 82 عاما
طموح وتحديات ريم المرزوقي:
بدأ طموح ريم المرزوقي صدفة عندما شاهدت برنامج يعرض قصة فتاة تدعى تجسيكا فاقدة للأطراف العلوية تحلم بقيادة سيارة لتذهب بها إلى الجامعة وتساعدها على التنقل، وهنا بدأ الطموح والتحدي الذي قادها إلى أول براءة اختراع أمريكية.
إنجازات ريم المرزوقي:
منذ بداية مسيرتها المهنية، كرست جهودها لإثراء العالم من خلال تقديم الدعم للإنسانية وتعزيز العمل الإنساني، ونجحت في تحطيم قيود صناعة السيارات المفروضة على الرجال، محققة إنجازات بارزة تتجاوز تلك الحدود المفروضة، ومن أهم إنجازاتها:
- عضو تحكيمي مشارك في مسابقة جيمس دايسون للابتكارات والاختراعات.
- حازت على جائزة جمارك دبي باختراعها جهاز (ميار)، الذي يكشف المواد الأصلية من المقلدة.
- ساعدت أطفال التوحد باختراعها روبوت يساعدهم على التعلم.
- عضوًا مشارك في مؤتمر الإنجازات المرموقة في سان فرانسيسكو.
هل أضاف اختراع السيارة دون استخدام اليدين خدمة للإنسانية؟
كانت السيارة دون استخدام اليدين بصيص أمل للكثير من الذين يحاولون كسب قوت يومهم والاعتماد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم، فالأشخاص الذين ولدوا فاقدين لأطرافهم العلوية ومصابين الحروب الذي فقدوا أحد أيدهم أصبح بإمكانهم استخدام السيارات مثل باقي الأشخاص الأخرى الذي سوف يساعدهم على التنقل والعمل بمهنة السواقة.
تكريمات ريم المرزوقي في أنحاء العالم:
لم تكتف ريم ببراءة الاختراع الأمريكية، بل تخطت ذلك بخطوة أكبر نحو براءة الاختراع اليابانية والصينية.
أحد الملهمين أيضًا في الإمارات:
تسعى الإمارات العربية إلى دعم وتطوير المبدعين، وقد فتحت أبو ظبي أبوابها للشاب محمد رحال البالغ من العمر 21 عامًا، الذي اختار طريقًا غير تقليدي بعد عدم استكماله للدراسة الجامعية، استفاد محمد من إمكانيات الابتكار في مجال صناعة الأطراف الصناعية ومضخات القلب الاصطناعية، حيث نجح في إنشاء هياكل مبتكرة تعزز التقدم التكنولوجي في هذا الميدان.
يعكس جهده المستمر رغبته في تحسين التكنولوجيا وتوظيف أفكار جديدة لتحسين هذه الابتكارات وتقديم إسهامات فعالة في مجال الهندسة الحيوية.
في ختام مقالنا، يجدر بنا أن نشير إلى أن ريم المرزوقي حققت إنجازًا بارزًا بحصولها على أول براءة اختراع أمريكية، مما جعلها مصدر إلهام للسيدات في الوطن العربي وحول العالم، حيث تحمل طموحها روح التحدي وتحقيق الأهداف وتحقيق الأحلام التي نسعى جميعًا لتحقيقها على المدى البعيد.
ومن ناحية أخرى يبرز محمد رحال، الذي لم يكمل تعليمه، ولكنه يسعى جاهدًا وراء تحقيق طموحاته، حيث يسهم كل منهما بمساهمته الفريدة في نشر العلم وتقديم الفائدة بطريقته الخاصة وبمقدرته الفردية.
اقرأ أيضًا: يوهان غوتنبرغ.. مخترع الطباعة الحديثة وتأثيره في انتشار المعرفة
كتبت: روان كوكش.