تتطلع قلوب وعيون المصريين إلى دقات العاشرة مساء غد الاثنين الموافق 22 يناير عام 2024م، حيث المباراة المنتظرة بين منتخب دولة الرأس الأخضر والمنتخب المصري لحسم التأهل لدور الـ 16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 المقامة في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار وتستمر حتى يوم 11 فبراير المقبل، وبعيدًا عن توتر الملاعب وقلق النتائج والتأهل، سنقوم في هذا المقال بزيارة سريعة إلى دولة الرأس الأخضر (كاب فيردي).
ماذا تعرف عن دولة الرأس الأخضر؟
يمكن التعرف على دولة الرأس الأخضر من خلال المعلومات في السطور التالية:
- دولة الرأس الأخضر يطلق عليها (كاب فيردي)، وهي دولة تضم مجموعة من الجزر التي تقع على قبالة الساحل الغربي لإفريقيا، مدينة برايا هي العاصمة تقع في سانتياجو، وترجع تسمية الرأس الأخضر بـهذا الاسم نسبة إلى الرأس الغربي لأفريقيا بالقرب من السنغال، وهذه الدولة عبارة عن 9 جزر مأهولة بالسكان، وجزيرة واحدة قليلة السكان، إلى جانب العديد من الجزر الأخرى الصغيرة.
- تتميز دولة الرأس الأخضر أو كاب فيردي بوجود العديد من الأبراص والأنواع المختلفة من السحالي المهددة بالانقراض، وأيضًا أنواع من الطيور المهدد بالانقراض مثل طائر النحام الكبير، وطائر الفرقاطة والصقر، والنسر المصري، وطائر جزر الرأس الأخضر الورقية، والطائر الاستوائي ذو المنقار الأحمر.
اقرأ أيضًا: ما وراء الملاعب.. اكتشف دولة موزمبيق بين الثقافة والشواطئ
- الغالبية العظمى من سكان كاب فيردي من اصول أوروبية وإفريقية مختلطة، ويعرفون باسم (mestiço أو Crioulo)، ويوجد أيضًا أقلية إفريقية تشمل بعض الشعوب، مثل الفولاني (فولبي)، وبالانت، وشعوب ماندياكو، وبعض السكان القليلين الذين يرجعون إلى الأصول الأوروبية غالبيتهم من أصل برتغالي، بالإضافة إلى بعض المنحدرين من أصل إيطالي وفرنسي وإنجليزي.
- اللغة البرتغالية هي اللغة الرسمية، التي تستخدم في التعاملات الرسمية، ولكن هناك لغة الكريولو، وهي واحدة من أقدم لغات الكريول البرتغالية الشعبية الأكثر انتشارًا على نطاق واسع.
- الديانة في دولة الرأس الأخضر، فإن غالبية السكان من الكاثوليك، لكن هناك أيضًا أصحاب الديانة البروتستانتية المزدهرة ويتركزون في العاصمة برايا، وكذلك أيضًا هناك العديد من سكان كابو فيردي يتبعون أصولًا يهودية.
تاريخ دولة الرأس الأخضر:
- في بداية القرن الخامس عشر، احتل البرتغاليون جزر الرأس الأخضر، بعدما اكتشفها الفينيقيون وكانت أرضًا خالية من السكان.
- كانت دولة الرأس الأخضر مركزًا رئيسيًا لتجارة العبيد الأفارقة، وكان لها تأثير واضح في حركة المرور عبر المحيط الأطلسي، حيث كانت في القرن التاسع عشر نقطة توقف هامة.
- في عام 1959م، قام البرتغاليون بتحويل جزر الرأس الأخضر من مستعمرة إلى مقاطعة.
- الحزب الأفريقي قام بقيادة عدة محاولات مختلفة لتحسين مجالات الحياة المختلفة وتشمل السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى محاولات للحصول على الاستقلال.
- في عام 1956م، تم خوض حرب تكونت من 10 آلاف جندي من قوات الدفاع الذاتي ضد 35 ألف جندي أفريقي وبرتغالي، واستطاعوا الفوز بالحرب، رغم تكبدهم الخسائر عظيمة، وتمكنوا من السيطرة على معظم غينيا البرتغالية.
- في عام 1975م، استطاعت دولة الرأس الأخضر الحصول على استقلالها.
وختامًا عزيزي القارئ، قمنا بجولة سريعة في دولة الرأس الأخضر أو كاب فيردي، التي سيلتقي منتخبها مع منتخب الفراعنة في مباراة هامة مساء غد الاثنين ضمن الجولة الأخيرة لدور المجموعات التي ستحدد المتأهل لدور الـ 16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024.
اقرأ أيضًا: اكتشف دولة غانا.. محطة قبل لقاء الفراعنة في أمم أفريقيا 2024
كتبت: سحر علي.