أعلن الدكتور مصطفى مدبولي يوم 23 فبراير عن أضخم صفقة للاستثمار المباشر تشهدها مصر طيلة تاريخها الحديث، فبعد تكهنات وظنون وأخبار بعضها صحيح وبعضها جانبه التوفيق طيلة الأسابيع الماضية عن مشروع رأس الحكمة الجديد وبيع مصر لملايين من الأمتار لتكتل إماراتي بقيمة 23 مليار دولار.

الكشف عن حقيقة مشروع رأس الحكمة:

لكن معظم تلك الظنون والأقاويل لم تكن صحيحة، والصحيح منها جاء على لسان رئيس الوزراء المصري، الذي أوضح كل الحقائق، وهي:

  • إن مصر والإمارات تشاركا في مشروع كبير في منطقة رأس الحكمة المصرية، بتحويلها إلى مدينة للسياحة العالمية برأس مال قدرة 150 مليار دولار تستثمرها الشركات الإماراتية في المدينة التي سيكون لها مطار وميناء خاصين بها.
  • ستحصل مصر خلال هذا الأسبوع على 15 مليار دولار أمريكي نقدًا.
  • ستحصل مصر على تسعة مليارات أخرى خلال شهرين، ويتم تحويل إحدى عشر مليار دولار لدى مصر ودائع للإمارات لميزانية مشروع رأس الحكمة، فيكون إجمالي ما ستحصل عليه مصر 35 مليار دولار هو جزء من نصيب مصر من المشروع، كما ستحصل مصر على نسبة 35% من عائدات المشروع والمدينة الجديدة.
الكشف عن حقيقة مشروع رأس الحكمة

الكشف عن حقيقة مشروع رأس الحكمة

اقرأ أيضًا: رأس الحكمة.. تحت ضغط الديون وجاذبية الاستثمارات

أهداف مشروع رأس الحكمة:

أشار رئيس الوزراء المصري إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس دولة الإمارات العربية محمد بن زايد كانا وراء هذا الإنجاز والاستثمار العظيم، الذي سيعزز قدرة مصر الاستثمارية ويجعلها جاذبة للعديد من الاستثمارات الأجنبية والعربية التي ستتنافس لتشارك في مدينة رأس الحكمة، وستوفر أيضًا ملايين من فرص العمل للشباب المصري.

أهداف مشروع رأس الحكمة

أهداف مشروع رأس الحكمة

كما أضاف رئيس الوزراء أنه يشكر الشعب المصري الذي تحمل في الفترة الماضية والحالية كثيرًا من المصاعب في حياته الشخصية؛ نتيجة انخفاض العملة المصرية واختفاء الكثير من المنتجات الحياتية والعلاجية بفعل نقص الدولار وارتفاع سعره في الأسواق السوداء، وطمأن رئيس الوزراء الشعب المصري بأن بداية جديدة ستلوح في الأفق بهذا الاستثمار الكبير الذي يتزامن مع قرب الاتفاق بين مصر وصندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين لخطة العمل الاقتصادية للدولة المصرية في الفترة القادمة.

رأس الحكمة

رأس الحكمة

ونرجو مع السيد رئيس الوزراء المصري أن يكون مشروع رأس الحكمة البداية الجديدة لانطلاق الاقتصاد المصري إلى المكانة التي يستحقها، وينعم الشعب المصري بثمار الإصلاح الاقتصادي الممتد لعشر سنوات سابقة.

اقرأ أيضًا: فرصة استثمارية ذهبية.. شهادات البنك الأهلي المصري 2024 بعائد 27%

كتب: أحمد عبد الواحد إبراهيم.