في تلك اللحظة المميزة حيث تلتقي الأماني والتوقعات، يحل الثلاثاء كأول أيام شهر رمضان بوصفه بداية فصل جديد من الروحانية والتأمل، وبينما يختلف الناس في تحديد بداية الصوم، إلا أنهم يتوحدون تحت سقف الرحمة والتسامح، متطلعين إلى نور الشهر الكريم وبركاته، وهذا ما أكد عليه مفتي المملكة الأردنية بتأكيده أن الثلاثاء أول أيام شهر رمضان.
الثلاثاء أول أيام شهر رمضان في بعض الدول:
أعلنت العديد من الدول العربية من بينها المملكة ومصر والإمارات وقطر والكويت والبحرين، اليوم الأحد، رؤية هلال رمضان، ليكون غدًا الإثنين هو أول أيام شهر الصيام، وفي نفس الوقت أعلنت بعض الدول يوم الإثنين هو المكمل لشهر شعبان ليكون الثلاثاء أول أيام شهر رمضان المبارك.
الثلاثاء أول أيام شهر رمضان
وكشفت بعض الدول العربية مثل: سلطنة عمان، وإندونيسيا، وماليزيا، وسلطنة بروناي، والأردن، أن الثلاثاء أول أيام شهر رمضان لعدم ثبوت رؤية الهلال فيها مساء الأحد.
كما أعلنت كل من أستراليا، وإيران، وسنغافورا، والهند، وباكستان، أن يوم الثلاثاء أول أيام شهر رمضان الموافق 12 مارس، والإثنين هو المتمم لشهر شعبان الموافق 11 مارس.
اقرأ أيضًا: 22 نية للصيام.. رحلة إلى أعماق القلب وتحقيق الهدف
جاء ذلك بعد أن أعلن مجلس الإفتاء الأسترالي رسميًا أن الاثنين 11 مارس هو متمم شهر شعبان، وذات اليوم بعد غروب الشمس هو أول ليالي رمضان وإقامة صلاة التراويح.
وذكر مركز الفلك الدولي على حسابه الرسمي في منصة (إكس)، أن الاثنين هو المتمم لشهر شعبان، وأن الثلاثاء أول أيام رمضان الموافق 12 مارس في أستراليا وماليزيا وبروناي.
الثلاثاء أول أيام شهر رمضان
وأشار المركز في منشور له على حسابه الرسمي في منصة (إكس)، إلى أنه في محاولة التماس هلال رمضان المبارك، تم استخدام تقنية التصوير الفلكي من مرصد الختم الفلكي، والمتميزة بقوتها الفائقة وقدرتها على رؤية الأهلة الصعبة والأجرام السماوية في وضح النهار، كما أوضح مفتي المملكة الأردنية إن الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان.
الثلاثاء أول أيام شهر رمضان
ختامًا يتجلى لنا بوضوح الثلاثاء كأول أيام شهر رمضان في بعض الدول، فهو بداية جديدة من الروحانية والتأمل، حيث يتبادل الناس التهاني والدعوات في جو من الرحمة والتسامح، وبينما يختلف قرار بداية الصيام من دولة إلى أخرى، يبقى شهر رمضان المبارك فرصة للتقرب إلى الله وللتأمل والعبادة، الثلاثاء أو الاثنين، إنها بداية رمضان تجمعنا جميعًا تحت قبة الرحمة والبركات، مهبطين من عالم السراب إلى واقع الصوم والتقرب إلى الله.
اقرأ أيضًا: كيفية استقبال شهر رمضان؟.. خطوات لتحديد الأهداف الروحية
كتب: محمد بلال.
