طائرة الرئيس الإيراني بيل 412، التي أودت بحياته مع طاقم الطائرة ووزير الخارجية الإيراني، في مرتفعات قريبة من أذربيجان، الأمر الذي جعل محركات البحث مليئة بمعلومات عن طائرة الرئيس الإيراني بيل 412، فإلى ماذا ترمز كلمة بيل وأين صنعت؟ وما مميزات وعيوب الطائرة واستخداماتها؟
طائرة الرئيس الإيراني بيل 412:
طائرة الرئيس الإيراني بيل 412 أو دبور الجحيم كما يطلق عليها، تصنف بأنها من مجموعة (بيل الأمريكية) التي منها بيل 212، وهي الهيكل الأسبق لطائرة الرئيس الإيراني، وتصنف ضمن الأسطول الجوي للهلال الأحمر الإيراني، كما أنها من عائلة المروحيات.
اقرأ أيضًا: الطائرات المسيرة.. هل هي سلاح المستقبل أم تهديد للسلام؟
أين صنعت طائرة الرئيس الإيراني بيل 412؟
طائرة الرئيس الإيراني بيل 412، هي من صنع الشركة الأمريكية بيل هليكوبتر تكسترون، من طراز pt6t-3D Twin pac، بمحركين وأربع مراوح لتجعلها أكثر اتزانًا، مطورة من بيل 212 التي أعدت بشفرتين من المراوح، وتعد طائرة الرئيس الإيراني من الطائرات القادرة على الطيران بمحرك واحد، عند وجود عطل بمحرك الطائرة الآخر تسع 15 شخصًا، أما عن معلوماتها الاستراتيجية تعد بسرعة 259 كيلومتر/ الساعة، وارتفاع 6096 مترًا، يصل مداها إلى 650 كلم.
ما هي استخدامات طائرة بيل 412؟
طائرة بيل 412 لها استخدامات كثير في مهام عدة غير المساعدة على التجول بين المدن في دولة أيران، منها:
- التنقيب على النفط.
- المراقبة الجوية ونقل المصابين.
- سهولة التنقل بين المحافظات.
- اعتمادها في أسطول الهلال الإيراني.
ما هي مميزات وعيوب طائرة بيل 412؟
تحوي طائرة بيل 412 على مميزات جعلتها ضمن الطائرات التي تستخدم في الأسطول الرئيسي، بالرغم من ذلك تحوي أيضًا عدة عيوب لا يمكن تجاهلها تقلل من مميزاتها مقارنة بأنواع أخرى من الطائرات، والتي ترجح حدوث خلل فيها يؤدي إلى سقوطها، تتمثل عيوب بيل 412 بعدة أمور، منها:
- قدرة دفاعية محدودة.
- تكنولوجيا قديمة.
- الاعتماد على قطع غيار أجنبية قديمة.
- القدرة الضعيفة على التحمل في الارتفاعات، ودرجات الحرارة العالية، والعمليات الليلية أو الظروف الجوية السيئة.
- سعتها محدودة.
- الاستهلاك الكبير للوقود مقارنة بالطائرات الأخرى.
الميزات:
- قوة الدفع القوية.
- يصل مداها إلى 650 كلم.
- محركين توربينيين.
- طراز pt6t-3D Twin pac.
- وجود أربع شفرات من المراوح التي تساعد على اتزانها.
- قدرتها على العمل بمحرك واحد عند وجود عطل بالمحركات الأخرى.
في الختام، تعتبر طائرة الرئيس الإيراني بيل 412 مثالًا على التقدم التكنولوجي في مجال الطيران، إلا أن حادثتها المأساوية تسلط الضوء على أهمية التحديث المستمر للأنظمة الجوية وضرورة الاهتمام بالعيوب الفنية المحتملة.
اقرأ أيضًا: الطائرات المسيرة الفلسطينية.. تحدي جديد للاحتلال
كتبت: روان كوكش.