مع بداية فصل الصيف، تزداد أهمية الحفاظ على نظافة وسلامة حمامات السباحة؛ فإهمال صيانتها قد يؤدي إلى مخاطر صحية وأمنية خطيرة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أبرز المشكلات التي قد تنشأ عن إهمال صيانة حمامات السباحة.
المشكلات التي تنشأ عن إهمال صيانة حمامات السباحة:
تكاثر البكتيريا والطحالب:
عدم المحافظة على نظافة المياه وتوازن المواد الكيميائية قد يؤدي إلى انتشار البكتيريا والطحالب السامة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض المياه مثل التهاب الجلد والأذن وحتى الجهاز الهضمي.
تراكم الأوساخ والنفايات:
تراكم الأوراق والأتربة والرمال في قاع وجوانب حوض السباحة، قد يؤدي إلى انسداد فلاتر التصفية وتعطيل دورة تدوير المياه، مما يجعل المياه غير صالحة للاستخدام.
تعطل أنظمة التدفئة والتبريد:
إهمال صيانة مكونات أنظمة التدفئة والتبريد قد يتسبب في تعطلها وارتفاع تكاليف الصيانة اللاحقة، كما قد يؤدي ذلك إلى عدم قدرة الحمام على الوصول إلى درجة الحرارة المرغوبة.
مخاطر السلامة:
تراكم الأوساخ والعوالق في المياه قد يجعل السطح زلقًا وخطرًا، كما قد تشكل الأجزاء التالفة خطرًا على سلامة السباحين.
اقرأ أيضًا: ” حمامات السباحة ” تنقل فيروس كورونا أم لا ؟
الوقاية من المشكلات وصيانة حمام السباحة:
لتجنب هذه المشكلات، من المهم الالتزام ببرنامج صيانة منتظم لحمام السباحة، ويتضمن ذلك:
- فحص وتنظيف المرشحات بانتظام، للتأكد من سلامة دورة تدوير المياه.
- المحافظة على توازن المواد الكيميائية في المياه، عن طريق قياس مستويات الكلور والحموضة بشكل دوري.
- تنظيف جدران وقاع الحوض بفرشاة، لإزالة الطحالب والرواسب.
- التحقق من سلامة الأجزاء الميكانيكية مثل مضخات الماء ونظام التدفئة/ التبريد وإصلاحها عند الضرورة.
- تغطية الحوض عند عدم الاستخدام، لمنع دخول الأتربة والأوراق.
- الاستعانة بخدمات شركات الصيانة المتخصصة، لفحص الحمام مرة أو مرتين في العام.
الأضرار الصحية التي تنشأ عن عدم صيانة حمامات السباحة:
يجب علينا الانتباه إلى الأضرار الصحية التي قد تنشأ عن عدم صيانة حمامات السباحة خلال فصل الصيف، ومنها:
- التلوث البكتيري: إذا لم يتم التحكم الصحيح في مستويات المواد الكيميائية (مثل الكلور) وتنظيف الحمام بشكل دوري، فقد يؤدي ذلك إلى نمو البكتيريا والفطريات الضارة في المياه، هذا يمكن أن يؤدي إلى إصابات جلدية وعدوى في العين أو الأذن.
- انتشار الأمراض المائية: مياه الحمام الملوثة قد تحتوي على بعض الفيروسات والطفيليات التي تنتقل عن طريق المياه، مثل التهاب الكبد والجياردية (عدوى معوية تتسم بتقلصات مؤلمة في المعدة وانتفاخ وغثيان ونوبات من الإسهال المائي) هذه الأمراض قد تنتقل إلى المستخدمين.
- تهيج الجلد: المواد الكيميائية غير المتوازنة أو المستويات العالية للكلور، يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجلد وحساسية لدى بعض الأشخاص.
- مخاطر التسمم: إذا تم استخدام كميات زائدة من المواد الكيميائية لمعالجة المياه، فقد يؤدي ذلك إلى مخاطر التسمم عند التعرض لها.
لذلك من المهم جدًا الحفاظ على صيانة حمامات السباحة بشكل دوري، واستخدام المواد الكيميائية المناسبة وبالكميات الصحيحة، كما يجب مراقبة نوعية المياه باستمرار للتأكد من سلامتها.
الاستثمار في صيانة حمامات السباحة بشكل منتظم، هو الطريقة الأفضل لضمان سلامة الاستخدام والاستمتاع بموسم الصيف بلا مشاكل، فلا تنتظر حتى تواجه مشكلة للبدء في برنامج صيانة شامل.
اقرأ أيضًا: جولة فى جنوب إفريقيا… تطلع على أغرب رياضات العالم…5
كتبت: نهلة سمير.