إن فوائد الثوم للأسنان غنية بالكثير من التأثيرات الفعالة لحيوية صحة الفم والأسنان، بالإضافة إلى معالجته لمشاكل الجهاز الهضمي سواء أكان عسر الهضم، أو قلة نشاط أداء إنزيمات المعدة التي لها صلة وثيقة بالأمراض البكتيرية المعدية لصحة اللثة، وبذلك يبرز دور الثوم كونه الحل الأمثل في معالجة هذه المشاكل لخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، فهو من العلاجات الطبيعية الغنية بالفوائد المعززة لحيوية الفم والجسم بشكل عام، ونستعرض معًا مزاياه التركيبية وفقًا للدراسات الحديثة عبر مقالنا اليوم.
ما فوائد الثوم للأسنان؟
يشيد خبراء الصحة بفوائد الثوم للأسنان، الذي له فعالية كبيرة على تعزيز عمل بكتيريا الفم التي تسبب أضرارًا صحية من أهمها الروائح الكريهة، بالإضافة إلى تفاقم الالتهابات باللثة فيؤدي ذلك إلى عدم قدرتك على الاستمتاع بتناول الطعام لما ينجم عنها من آلام، لذا يعتبر الثوم من الآليات الصحية التي لها تأثير إيجابي في التقليل من هذه الأضرار، وعليه تبرز أهمية فوائد الثوم في الشكل التالي:
- القدرة على كبح جميع الجراثيم والفطريات المسببة للتسوس وأمراض اللثة.
- يحتوي على مركب الأليسين الذي يعزز كفاءة الجهاز المناعي للقضاء على البكتيريا.
- يمكن استخلاصه كعصير وخلطه مع الماء، لاستعماله في مضمضة الفم للتطهير مع تحسين الرائحة الكريهة.
- يزيد من تعزيز الدورة الدموية للثة المعرضة للإصابة بالالتهابات، مع التخفيف من الآلام الحادة لخصائصها المضادة للالتهاب.
اقرأ أيضًا: فوائد زيت الأرجان للشعر واستخداماته.. ترطيب عميق وحماية شاملة
ما أضرار الثوم للأسنان؟
بالرغم من فوائد الثوم للأسنان إلا أنه قد يُعرض الأفراد لأضرار جانبية، بسبب الإفراط في استخدامه عن الحد الطبيعي، وبذلك تنتج أضرار على صحة اللثة والفم كما يتمثل في التالي:
- يمكن أن يتسبب الثوم في تهيج أنسجة الفم واللثة؛ بسبب حساسيتهما الشديدة عند فرط الاستخدام.
- قد ينجم عنه روائح حادة وكريهة للفم، مما يجعله مصدرًا لانزعاج الأشخاص.
- احتوائه على مركبات كبريتية، قد يؤدي ذلك إلى تآكل مينا الأسنان مما يؤثر على كفاءتها الوظيفية.
وللحصول على نتائج إيجابية من فوائد الثوم للأسنان، يوصي بالحذر في استخدامه بكميات مفرطة بعد إضافته كنظام عناية للفم، ويلزم استشارة الطبيب قبل تناوله.
اقرأ أيضًا: لبان الذكر.. اكتشفي فوائده الطبية والتجميلة
كتبت: جهاد محمد.