من المعروف أن أضرار الزيوت المهدرجة تكمن في فكرة معالجتها كيميائيًا خلال إضافة عناصر الهيدروجين، الذي يزيد من مقاومتها للحرارة ويمد فترة صلاحيتها، ومع ذلك فإن استهلاك هذه الزيوت يسبب أضرارًا صحية خطيرة، منها ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وتراكم الدهون في الشرايين، مما يسهم في تجلط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، فما الذي يجب علينا فعله لتجنب هذه المخاطر؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال.
ما أضرار الزيوت المهدرجة؟
يوصى كثيرًا بالابتعاد عن الزيوت المهدرجة الناتجة عن استهلاك الأفراد لها بشكل يومي خلال الطهي والقلي وغيرها، حيث تحتوى على مركبات كيميائية تساعد على أن يكون الفرد عرضة للإصابة بأمراض صحية متفاقمة، والتي قد تؤدي إلى الموت، وحتى نتفادى هذه الأزمات الصحية ينبغي معرفة أضرار الزيوت المهدرجة على النحو التالي:
- زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى احتمالية انغلاق الشرايين بالدهون وقد يصل الأمر إلى الأزمات القلبية.
- يزيد من نسبة الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة.
- تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، تعزز انخفاض نشاط الوظائف الحيوية في الجسم.
- تحتوي على زبدة غير مشبعة، تسهم في التقليل من مؤشرات الصحة القلبية.
اقرأ أيضًا: زيت الكانولا.. تعزيز للطاقة وصحة القلب بنكهة مميزة
ما فوائد الزيوت المهدرجة؟
على الجانب الأخر نجد أن الزيوت المهدرجة لا تقتصر على الأضرار فقط، بل لها جوانب إيجابية تساهم في تعزيز جودة الحياة الصحية للأفراد، والتي تتمثل في الشكل التالي:
- تحتوي على نوع مفيد من الكوليسترول الذي يقلل من تراكم الدهون على جدران الشرايين؛ مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
- تحتوي على مواد مشبعة من الزبدة المستخدمة في صناعة هذا الزيت، والتي تؤثر على قدرة الجسم على توزيع السعرات الحرارية المسببة لزيادة الوزن.
في الختام، تعد أضرار الزيوت المهدرجة، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وتراكم الدهون في الشرايين، من المخاطر الصحية التي لا يمكن تجاهلها، ولتفادي هذه المشكلات ينبغي تقليل استهلاك الزيوت المهدرجة واللجوء إلى خيارات غذائية أكثر صحة لتحسين جودة حياتنا والوقاية من الأمراض المزمنة.
اقرأ أيضًا: فوائد زيت الزيتون عديدة … هل من بينها المحافظة على الدماغ؟
كتبت: جهاد محمد.