مايك لينش

تصدر اسم الملياردير البريطاني مايك لينش مؤسس شركة البرمجيات العملاقة (أوتونومي)، المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد تداول أنباء عن غرق اليخت الذي كان على متنه مع أسرته ومرافقيه، بعد أن ضربت اليخت عاصفة عنيفة غير متوقعة قبالة سواحل صقلية في وقت مبكر من الصباح، وذلك أثناء رحلة بحرية نظمها لينش لأسرته وزملائه في العمل، وما زال الغموض يحيط بمصير لينش وابنته، وفي هذه السطور سنتعرف على مايك لينش الذي لقب بإمبراطور التكنولوجيا البريطانية.

من هو الملياردير مايك لينش؟

يمكن التعرف على بعض المعلومات التي تخص الملياردير لينش من خلال النقاط التالية:

  • ملياردير بريطاني يبلغ من العمر 59 عامًا، يعتبر واحدًا من أشهر رجال الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات في بريطانيا، ومؤسس أكبر شركة للبرمجيات في البلاد، له عدة أبحاث في هذا المجال، وتعتبر من الأبحاث الرائدة في جامعة كامبريدج.
  • أطلق عليه عدة ألقاب مثل: بيل جيتس البريطاني، وإمبراطور التكنولوجيا البريطانية.
مايك لينش
مايك لينش
  • شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات (أوتونومي)، وهي من أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات في بريطانيا والعالم.
  • جمع لينش ثروته من خلال مشاركته في تأسيس شركة (أوتونومي) وهي شركة تكنولوجيا اشترتها شركة هيوليت باكارد، أو (HB) في عام 2011م ، مقابل مبلغ يقدر بـ 11 مليار دولار.
  • إجمالي ثروة لينش يبلغ حوالي 450 مليون دولار.

اقرأ أيضًا: سياسية الانتقام.. أبرز عمليات اغتيال قادة حركة حماس الفلسطينية

  • كانت صفقة بيع أوتونومي واحدة من أكبر الصفقات التكنولوجية البريطانية في ذلك الوقت، ولكنها تحولت سريعًا إلى كارثة، بعد تخفيض (HB) قيمة أوتونومي بمقدار 8.8 مليار دولار في خلال عام، حيث كان الهدف من الاستحواذ على شركة (أوتوموني) هو تغذية أعمال البرمجيات الخاصة بشركة (HB)، ولكن تعثرت عملية البيع الضخمة؛ بسبب المشاكل القانونية، التي وصلت لدرجة اتهام لينش مؤخرًا بالاحتيال.
مايك لينش
مايك لينش
  • تم إتهام لينش والمدير المالي السابق لشركة أوتونومي، بالتخطيط لتضخيم إيرادات الشركة قبل بيعها لشركة (HB).
  • في شهر يونيو الماضي، تمت تبرئة لينش في محكمة سان فرانسيسكو من عدة تهم بالتآمر والاحتيال الإلكتروني.

وما زال مصير بيل جيتس البريطاني، إمبراطور التكنولوجيا البريطانية الملياردير مايك لينش وابنته مجهولًا، بعد العثور على اليخت الذي كانا على متنه غارقًا قرب سواحل صقلية.

اقرأ أيضًا: سيلان الدم الرئاسي الأمريكي في محاولات الاغتيال

كتبت: سحر علي.