تزداد الحاجة إلى علاج الإمساك بصفة دائمة نظرًا لكونه واحدًا من المشكلات الصحية الهضمية التي تؤثر على وتيرة حياته، إذ أنه يتلازم معه مشاعر مزعجة وعدم راحة نابعة من الآلام المرافقة للقولون العصبي، وهذا يقتضي أسبابا حتمية تظهر في التبرز بمعدل ليس طبيعيًا، وهذا بحاجة إلى فهم شامل لأبعاد الموضوع حتى تُحدد الطريقة العلاجية للإمساك، ونستعرض معكم طرق حديثة ومعلومات حصرية سنوافيكم بها عبر المقال.
علاج الإمساك:
تتشكل أهمية علاج الإمساك في كثير من النواحي الحياتية للأفراد، التي يتلازم معها إجراء الفرد تغيير في نمط حياته الصحية إثر أنها واحدة من العناصر الضرورية المحددة لتفادي هذه الحالة، التي تكون بأكثر من طريقة متمثلة فيما يلي:
العلاج الطبيعي:
العلاج الطبيعي قائم على تغيير النظام الغذائي الصحي بتناول الفواكه والخضروات المفيدة نظير احتوائها على الألياف، مع الالتزام بشرب مياه وفيرة لتعويض فقدان السوائل، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة المحفزة لحركة الأمعاء، مما يؤدي إلى ليونة في التبرز.
العلاج الدوائي:
يمثل العلاج الدوائي الحل القاطع للإمساك بفضل تطور نمط علاج الامساك بشكل أفضل، التي تتنوع في تناول الملينات التي تساعد على ترطيب الأمعاء المصاحب معه تسهيل التبرز، وأيضًا استخدام الأدوية الحديثة مثل: التينيبيرات والإمازيسكرايت.
اقرأ أيضًا: علاج الإسهال السريع.. حلول منزلية قبل زيارة الطبيب
مفهوم الإمساك:
الإمساك حالة صحية تُصيب الجهاز الهضمي باضطراب في حركة الأمعاء المصاحب معها صعوبات في التبرز بشكل مزعج، الأمر الذي يعزز من تفاقم الحالة نتيجة لإخراج البراز بجهد كبير بسبب كونه غير رخوي وصلب، وعلميًا يكون هذا نتيجة لتقلص حركة الأمعاء عن المعدل الطبيعي لها المؤدي إلى جفاف القولون، مما ينشأ عنه أعراض طبية مزمنة تكون على هيئة من الآلام الجسدية وأيضًا النفسية.
أعراض الإمساك:
يستند معرفة علاج الإمساك أساس الأعراض التي يشعر بها المريض سواء جسديًا أو نفسيًا، فهما على صلة وثيقة ببعضهما البعض، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:
- آلام في المعدة.
- إخراج البراز صلبًا أو جافًا.
- لون البراز متغير للون الداكن.
- انتفاخ البطن.
- القلق والتوتر.
- آلام أسفل الشرج.
- تصدع القولون.
- الشعور بعدم اكتمال تفريغ البراز.
- تطلب التبرز جهدًا كبيرًا.
أسباب الإمساك:
تعد أسباب الإمساك هي العامل الحاسم في التوصل إلى علاج الإمساك بالشكل الملائم مع حالة المريض الصحية، التي بها تزول الأعراض وتحقيق حياة مستقرة بلا ألم، وهذه الأسباب نابعة من:
- المتغيرات الهرمونية في سن البلوغ، أو الدورة الشهرية، أو الحالة المزاجية.
- النظام الغذائي غير الصحي مثل: تناول الأطعمة الغنية بالدهون، والزيوت المهدرجة.
- الاضطرابات النفسية المرافق معها التوتر، القلق، الاكتئاب..إلخ.
- تناول المسكنات والمضادات الحيوية.
فعليك عزيزي القارئ بتحديد آليات وأعراض حالتك الصحية حتى تحدد وسيلة علاج الإمساك، ولكن توخي الحذر في تغيير نمط حياتك الصحية؛ لأنها هي أساس المعضلة بشكل عام.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب المعدة.. كيف تتغلب على الألم وتتجنب المضاعفات الخطيرة؟
كتبت: جهاد محمد.
