يعد علاج حمى الحرارة من المتطلبات الضرورية والشائعة بكثرة بين فئات الأفراد خاصة مع دخول فصل الشتاء الذي يصاحبه الأمراض المعدية، التي لها أعراض متفاقمة لا يمكن التهاون بها إطلاقًا، قد تؤدي إلى الخرف أو حدوث التجلطات الدموية، إلا أن العلماء كشفت عن علاج استراتيجي حديث للشفاء منها، فما حمى الحرارة؟ وما أسبابها؟ هذا ما سوف نوافيكم به.
ما علاج حمى الحرارة في المنزل؟
أصبح علاج حمى الحرارة في المنزل أسهل من أي وقت مضى، خاصة عندما تتفاقم الأعراض التي يمكن معالجتها سواء بالأدوية أو بالطرق الطبيعية، ورغم اختلاف هذين النوعين من العلاجات، إلا أنهما يلعبان دورًا مهمًا في تسريع عملية التعافي، وتشمل هذه العلاجات ما يلي:
- دواء الإيبوبروفين.
- الأسبرين.
- مخفضات الحرارة والآلام.
- الإكثار من شرب المياه والسوائل الساخنة.
- تناول العسل والخضروات.
- شرب حساء الدجاج أو اللحم المسلوق.
اقرأ أيضًا: تعرف على حمى الضنك.. وما هي أشهر 6 أعراض لها؟
ما حمى الحرارة؟
حمى الحرارة (Heat Fever) مرض معدٍ ينتقل عبر البعوض، حيث يتم نقل الميكروبات من دم البعوض الملوث إلى دم الإنسان؛ مما يزيد من احتمالية تعرضه لمخاطر صحية تتفاوت شدتها من طفيفة إلى حادة، وتؤثر على مختلف أجهزة وأعضاء الجسم.
ما أعراض حمى الحرارة؟
قد لا تظهر أعراض حمى الحرارة على معظم الأشخاص في البداية، ولكن مع مرور الوقت تبدأ الأعراض بالظهور بشكل لا يوحي بالضرورة إلى ارتباطها بالمرض، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- الإنفلونزا.
- احتقان في الحلق والأنف.
- آلام جسدية.
- اضطراب في المعدة.
- انعدام الشهية.
- الغثيان المتكرر.
- احمرار العين.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- الطفح الجلدي.
- حمى حرارية.
ولكن الأعراض الطبيعية لا تقتصر على ذلك فحسب، فقد يظن البعض أنها مرتبطة بمرض آخر، إلا أن خطورتها تتزايد لاحقًا لتظهر على النحو التالي:
- حدوث نزيف من الأنف واللثة.
- آلام حادة في المعدة.
- الإرهاق والتعب الجسماني.
- فقدان التنفس بشكل طبيعي.
- وجود دم في البراز أو البول.
- احتواء الغثيان على دماء.
- ظهور كدمات دموية تحت الجلد.
ما أنواع مرض حمى الحرارة؟
يشاع أن هناك تشابهًا كبيرًا بين حمى الحرارة والإنفلونزا بسبب تطابق بعض الأعراض بينهما، لكن هذا غير دقيق، حيث إن حمى الحرارة قد تتخذ أشكالًا خطيرة تشير إلى مشكلة صحية أكثر جدية مما نتوقع، من بين هذه الأشكال الخطرة، حمى الضنك النزفية، التي يمكن أن تؤدي إلى نزيف داخلي وانخفاض ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية، وقد ينتهي الأمر بالوفاة.
كم تستمر حمى الحرارة في الجسم؟
تستمر حمى الحرارة بشكل حتمي، حيث تتراوح شدة الأعراض بين 4 و10 أيام من بداية العدوى، ثم تتفاقم الأعراض لتصل إلى ذروتها خلال نحو أسبوعين، في هذه المرحلة يجب البدء بالعلاج المناسب على الفور.
متى يبدأ التعافي من حمى الحرارة؟
يتحقق التعافي من حمى الحرارة تدريجيًا، حيث تختفي الأعراض عادة خلال أسبوع أو أقل، والجدير بالذكر أنه لا يوجد علاج محدد لهذا المرض، حيث يتماثل المصاب للشفاء بشكل طبيعي في معظم الحالات، باستثناء بعض الحالات التي قد تستدعي الراحة، تناول المشروبات الدافئة الصحية، واستخدام الأدوية الخافضة للحرارة.
ختامًا، يجب التذكير بأن حمى الحرارة هي مرض فيروسي ناتج عن بكتيريا وجراثيم، مما يستدعي الحفاظ على نظافة البيئة وتهويتها بشكل جيد، من المهم أيضًا التأكد من خلوها من البعوض والحشرات، حيث تعتبر هذه الحشرات من الأسباب الرئيسية للإصابة بالمرض.
اقرأ أيضًا: حمى البحر المتوسط.. عدوى أم وراثة؟
كتبت: جهاد محمد.