علاج الكحة من العلاجات التي تستهدف واحدة من أكثر المثيرات المهيجة للحلق التي تسبب التهابات وجفافًا حادًا نتيجة لعدوى تنفسية، فهي ليس مجرد حالة مرضية بل وضع صحي قد يصل إلى حد المزمن إذا لم يتم التدخل في إيجاد علاج له، وهذا يعود لكونها آلية طبيعية يقوم بها الجسم استجابة للعدوى الفيروسية المسببة لمزيد من المهيجات الضارة بالفرد، ونكشف معكم جوانب العلاج المختلفة للتعامل معها بشكل متأني.
علاج الكحة:
قبل الحديث عن علاج الكحة فنحن بحاجة إلى تعريفها، فهي تعبر عن حالة دفاعية يقوم بها الجسم ضد الفيروسات والعدوى الموجودة في مجرى التنفس لطردها عبر السعال بشكل قوي، الذي يكون متنوعًا فيما بين سعال جاف أو مُصاحب للبلغم، وهذا يهيج من الحلق ليكون العلاج في هذه الحالة الحل الأمثل للتهدئة، وهذه العلاجات تتمثل في التالي:
العلاجات الطبيعية:
تعتبر من العلاجات الفعالة للعلاج لكونها عنصرًا مهدئًا للحلق من خلال:
- تناول العسل مع الليمون.
- شرب الزنجبيل بالقرفة.
- الإكثار من شرب عصير الليمون.
العلاجات الدوائية:
للعلاج الدوائي دور في تهدئة السعال أيضًا ولكن بشكل أفضل من الطبيعي، إذا أنه ينشط من تقليل الالتهابات المهيجة للحلق عبر:
- تناول المضادات الحيوية مثل: الهستامين أو الكورتيكوستيرويدات.
- استخدام بخاخ الأنف.
- شرب الأدوية السائلة مثل: فرانشيسكو، توسكان.
اقرأ أيضًا: علاج حمى الحرارة بطرق طبيعية وأدوية فعالة وآمنة
مفهوم الكحة:
الكحة أو فيما يعرف بـ (السعال) هي ردة فعل طبيعية من الجسم إثر هجمة فيروسية في مجرى التنفس التي تحفز تكوين المخاط بغزارة، وهذا يعزز من تهيج الحلق ليؤدي إلى السعال بقوة في سبيل طرد الفيروسات، ويتنوع السعال في طبيعته ما بين الخفيف حتى الشديد بالإضافة إلى أنه يكون مصحوبًا ببلغم ذي لون داكن.
أسباب الكحة:
يلزم استدراك أسباب الكحة العلمية المتمحورة حول العدوى الفيروسية لهذه الحالة، التي تشير لنا الطريقة الفعالة في تجنبها والعمل على تغييرها، وهذه الأسباب فيما يلي:
- الإنفلونزا.
- نزلات البرد.
- التهاب الشعب الهوائية.
- استنشاق هواء ملوث أو مادة كيميائية.
- الارتجاع الجذري المعدي.
- الحساسية.
أعراض وأنواع الكحة:
يكمن علاج الكحة في أعراضها وأنواعها التي تحدد ماهية الحالة ودرجة شدتها، التي تشمل على:
- الكحة الجافة: تكون مهيجة ودون بلغم.
- الكحة الرطبة: مصاحب للبلغم أو مخاط.
- الكحة الحادة: ملازم معه التهاب وآلام في الحلق وضيق في التنفس.
- وهن الجسم: إثر السعال المتكرر وحدته.
- التدخين: من الأعراض المحفزة لزيادة السعال.
فكونوا حريصين دائمًا على التوجه إلى علاج الكحة في حال ظهور الأعراض والأسباب التي حدثناكم عنها، فهي من الحالات الصحية التي يجب أخذها على محمل الجد؛ لأنها السبيل الوحيد المعزز من قدرتنا على عيش حياة صحية خالية من أي آلام أو تعب جسدي.
اقرأ أيضًا: أنفلونزا التيفلون.. دليل شامل للأعراض والأسباب والعلاج
كتبت: جهاد محمد.
