يشكل علاج الإصبع المدوحس محور أساسي في العيش بوتيرة صحية سليمة، إذ أنه على الرغم من كونه علاجه شيء بسيط، إلا أن له مضاعفات جانبية إذا تم إهمالها سيعرضنا إلى مخاطر صحية أخرى تتطلب علاجًا طبيًا من نوع آخر، فما الطرق العلاجية؟ ولِما تؤدي إلى تلك المضاعفات؟ تابعونا.
علاج الإصبع المدوحس:
يعتبر علاج الإصبع المدوحس معيار ضروري في تجنب الأعراض المؤلمة التي تنبع من تلك المشكلة، وهذا له خطة علاجية تشمل:
- إلزام الراحة دون ممارسة أي نشاط بدني ضاغط على الإصبع.
- استخدام الكمادات المثلجة للتخفيف من الألم والكدمات.
- تناول المسكنات المهدئة من آلام الأصابع مثل: الإيبوبروفين.
- إجراء الفحص الطبي إذا استمر الألم لتجنب الكسور أو الجروح.
اقرأ أيضًا: لماذا يعتبر العلاج الطبيعي بديلًا آمنًا للعمليات الجراحية؟
وصف حالة الإصبع المدوحس:
بعد التعرف على العلاج ينبغي فهم ماهية الحالة التي تعبر عن حدوث ضغوطات على الإصبع أدت إلى آلام ووهن ملازم معه كدمات ذات لون داكن، مما يشير إلى الحاجة لعناية فورية نتيجة لإصابة الأنسجة الجلدية بالإصبع، والذي يعزز من حدوث التهابات وتورم.
أعراض الإصبع المدوحس:
يقوم علاج الإصبع المدوحس على الوعي بالأعراض المرافقة معها، التي تتمثل في:
- تفاقم الألم من حيث الشدة مع امتداده إلى الأذرع.
- تجمع السوائل الصديدية حول الإصبع ما يزيد من التورم.
- تتسبب الإصابة صعوبة في تحريك الإصبع والذراع.
أسباب الإصبع المدوحس:
من المؤكد أن العلاج يرتكز بشكل أساسي في الأسباب التي تكون بفعل:
- تخبط الإصبع في حائل ثقيل عند إغلاق النوافذ أو الأبواب.
- سقوط وزن ثقيل على الإصبع.
- تصدع الإصبع بفعل صدمة قوية.
- استخدام أدوات حادة بشكل غير صحي.
- حدوث جروح في الإصبع بفعل قطع أو خدش.
مضاعفات الإصبع المدوحس:
على الرغم من أن العلاج أصبح من الوسائل السائدة والسهلة، إلا أن في بعض الحالات التي يلازمها مضاعفات حادة لا تكون كذلك، وهذه المضاعفات تتمثل في:
- استمرار الورم لفترة طويلة، مما يعرض العصب لآلام متواصلة.
- حدوث تشنجات عضلية، قد تؤثر على حركة الإصبع.
- حدوث انحراف أو تشوه في شكل الإصبع بفعل الكسور العظمية.
- تعزيز الإصابة بالعدوى الفيروسية من خلال الجروح ما يصيب بالالتهاب.
- حدوث مشاكل في أداء الذراع والأصابع.
- مضاعفات نفسية من قبيل القلق والاكتئاب.
- فقدان الإحساس بفعل تلف الأعصاب يتشكل كونه مؤقتًا أم دائمًا.
بالرغم من أن علاج الإصبع المدوحس ليس صعبًا، إلا أن كل الوسائل لا تتناسب مع بعض الحالات؛ لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات وخيمة كفيلة تؤدي بحياة الفرد الصحية.
اقرأ أيضًا: التهاب الأعصاب.. اكتشف أسبابه الخفية وأحدث طرق العلاج
كتبت: جهاد محمد.