بخمسمائة درهم يمكنك أن تشتري عقارًا، العقار للجميع، على الجميع أن يكون مالكًا لمنزل أو عقار، إنها ديمقراطية العقارات، تلك بعض شعارات منصة ستيك العقارية الإماراتية، أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال العقارات، وكما اعتدنا في الفترة الأخيرة فإن دولة الإمارات العربية المتحدة بما تقدمه من خدمات وتسهيلات مالية وتكنولوجية وتجارب ناجحة في جميع المجالات، أصبحت موطن كل جديد في الوطن العربي.
ومنصة ستيك هي أحدث ابتكار في مضمار التسويق والترويج العقاري، فماذا تعرف عن تلك المنصة؟ وما حجم أعمالها وعدد المستثمرين بهذه المنصة الجديدة؟ تابعنا لنجيب لك عن تلك الأسئلة وغيرها في السطور القادمة.
بداية منصة ستيك العقارية الإماراتية:
رامي طبارة الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة ستيك العقارية الإماراتية، يقول: “بدأت منصة ستيك منذ عامين بفكرة بسيطة، وبعدد من الشركاء الشباب المختلفين عرقيًا من عدة بلاد، اجتمعوا على فكرة واحدة، ألا وهي أن يستطيع أي شخص في العالم بأي مبلغ ولو كان 500 درهم أو ما يعادله من العملات الأجنبية، أن يمتلك أو يكون شريكًا في عقار في دبي أو الإمارات العربية عامة.
فالجميع يجب أن يمتلك عقار، وأن لم يستطع فعليه المشاركة في عقار، وهذا العقار يتم تأجيره، وبالتالي توزع الأرباح أو الإيجار على المستثمرين أو الملاك في الشركة، فكل من يستثمر في الشركة يصبح شريكًا فيها، وبالتالي شريكًا في عقارات الشركة”.
اقرأ أيضًا: القطاع العقاري في ظل خطط الصين.. آفاق واعدة للمستقبل
إنجازات منصة ستيك العقارية الإماراتية:
الآن نحن في عام 2024، ما حجم أعمال الشركة؟ يبلغ حجم استثمارات الشركة هو 390 مليون درهم بما تؤمنه التدفقات المالية للمستثمرين، ويبلغ عدد المستثمرين في الشركة 20 ألف مستثمر من 205 دولة وجنسية حول العالم، إذ تؤمن المنصة لعملائها حول العالم وعبر الإنترنت الاشتراك والاستثمار فيها في خلال ثلاث دقائق فقط، كما أن الشركة ترسل العوائد الإيجارية للمستثمرين عبر البنوك أو تطبيقات الدفع المختلفة في كل دولة، وقد بلغت عوائد الاستثمار العام الماضي 5.3%.
فوائد الاستثمار في العقارات:
إن الاستثمار في العقارات عامة له أكثر من فائدة، وهم كالتالي:
-
أولًا محاربة التضخم:
العقار وعاء استثماري جيد جدًا لمحاربة التضخم، فالعقار مرن يزيد سعره كلما كان هناك تضخم في البلد، ونفس النسبة تقريبًا؛ مما يحفظ قيمة أموال المستثمرين العقاريين.
-
ثانيًا يتفوق العقار على الذهب في عوائد الاستثمار:
فالعقار يمكن تأجيره ويصبح مصدر دخل سلبي يزيد مع الوقت، ويحقق عوائد جيدة من خمسة إلى عشرة بالمئة من قيمة العقار، بينما الذهب لا يدر أي دخل إلا في حالة بيعه، وحينها يمكن أن تعرف إن كان كسب أو خسر.
-
ثالثًا العقار دائمًا في زيادة:
كل شيء في العالم يخضع لمبدأ العرض والطلب، والطلب على العقار دائم وفي زيادة؛ لأن العقار مرتبط بكل نشاط إنساني مثل: السكن، أو العمل، أو مخازن، أو مشروع، أو ترفيه، أو مصيف، أو سياحة، فكل حياة الإنسان مرتبطة بالعقار، فالطلب على العقار لن يتراجع لهذا، فالحاجة للعقار دائمة، كما أن التضخم العالمي وديون الدول الكبيرة والصغيرة تدفع أسعار المنتجات العالمية بمختلف أنواعها الزراعي والصناعي والخدمي إلى الزيادة، والعقار أحد هذه المنتجات التي ستزيد دائمًا.
وأنت أيها القارئ الكريم، بعد أن عرفت فوائد الاستثمار في العقارات، وتعرفت على منصة ستيك العقارية الإماراتية، هل تحب أن تشارك في منصة عقارية مماثلة لمنصة ستيك لكنها متخصصة في السوق العقاري المصري، تفاعل معنا وأخبرنا عن رأيك واقتراحاتك لتنمية وازدهار القطاع العقاري المصري الذي يشكل 20% من حجم الاقتصاد المصري.
ننتظر رأيك.. إلى اللقاء.
اقرأ أيضًا: الفقاعة العقارية في مصر.. حقيقة أم وهم؟
كتب: أحمد عبد الواحد إبراهيم.