العلم هو النور الذي يزيل ظلام الجهل، والمفتاح الذي يفتح آفاق المعرفة، ووجود جامعات مصرية في تصنيف التايمز للجامعات العربية دليل على اهتمام مصر بالعلم وتطوره ليواكب التقدم الهائل والسريع الذي يعيشه العالم في مختلف المجالات، حيث أعلنت مؤسسة التايمز للتعليم العالي (Times Higher Education) نتائج التصنيف الخاص بالمنطقة العربية لعام 2024م، وكانت النتائج وجود 42 جامعة مصرية بالتصنيف، وفي هذا المقال سنوضح هذه الجامعات وترتيبها عربيًا وعالميًا.
جامعات مصرية في تصنيف التايمز للجامعات العربية:
جودة التعليم العالي في مصر تزداد عامًا بعد عام، وقد ظهر ذلك جليًا في إشادة تقرير الأمم المتحدة من خلال منظمة اليونسكو المسئولة عن هذا التصنيف، وذلك عن طريق تحسين البحث العلمي، وزيادة التمويل والشراكات الدولية، موضحًا تنوع الجامعات المصرية واستمرارها في عملية التطوير.
جامعات مصرية في تصنيف التايمز للجامعات العربية
اقرأ أيضًا: كليات المستقبل.. هل أنت مستعد للتخلي عن كليات القمة التقليدية؟
ما الجامعات المصرية في تصنيف التايمز للجامعات العربية؟
تم إدراج 42 جامعة مصرية ضمن تصنيف الأمم المتحدة للجامعات العربية، حيث جاءت على الترتيب الآتي:
- جامعة القاهرة، التي تصدرت القائمة في المركز الأول.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة المنصورة.
- جامعة الأزهر.
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
- الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
- جامعة أسيوط.
- جامعة بني سويف.
- جامعة الزقازيق.
- جامعة طنطا.
- مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
- جامعة بنها.
- جامعة كفر الشيخ.
- جامعة أسوان.
- جامعة المستقبل.
- جامعة حلوان.
- جامعة قناة السويس.
- جامعة الفيوم.
- جامعة المنيا.
ما الجامعات المصرية في تصنيف التايمز للجامعات العربية؟
- جامعة دمياط.
- جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
- الجامعة الألمانية بالقاهرة.
- جامعة المنوفية.
- جامعة الوادي الجديد.
- جامعة النيل.
- جامعة بورسعيد.
- الجامعة البريطانية بالقاهرة.
- جامعة سوهاج.
- جامعة جنوب الوادي.
- جامعة مدينة السادات.
- جامعة دمنهور.
- جامعة السويس.
- جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
- جامعة بدر.
- جامعة العريش.
- جامعة دراية.
- الجامعة المصرية الروسية.
- جامعة 6 أكتوبر.
- جامعة فاروس، التي ظهرت للمرة الأولى بالتصنيف.
كيف يتم التصنيف والاختيار في مؤسسة التايمز للتعليم العالي؟
مؤسسة التايمز للتعليم العالي (Times Higher Education) قامت بإطلاق هذه النسخة من التصنيف للدول العربية منذ 3 سنوات، بالاعتماد على نفس محاور التصنيف العالمي الأربعة، وهي:
- محور البحث العلمي: هذا المحور يهتم بجودة الأبحاث وحجمها، وتأثيرها في التطور والبحث العلمي.
- محور بيئة التعليم وجودتها: هذا المحور يقيس مدى التأثير المجتمعي للتعليم في المجتمع المحلي والإقليمي.
- محور التدويل: هذا المحور خاص بقياس نسبة التعاون مع الجامعات الدولية، ونسبة الطلاب والموظفين الدوليين الموجودين.
- محور التطبيق في الصناعة: هذا المحور مختص بالتعاون مع الشركات الصناعية ومجالاتها.
كيف يتم التصنيف والاختيار في مؤسسة التايمز للتعليم العالي؟
والجدير بالذكر أن التقييم هذا العام اشتمل على 238 مؤسسة صناعية من 16 دولة عربية.
الاستراتيجية المتبعة لوصول جامعات مصرية في تصنيف التايمز للجامعات العربية:
تبنت وزارة التعليم العالي استراتيجية عامة، كان لها الأثر الواضح في تحقيق هذا التقدم، من خلال الآتي:
- اهتمام الوزارة بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية.
- تقديم الدعم الفني للمؤسسات والهيئات التعليمية والمراكز البحثية.
- تقديم الدعم المادي للباحثين.
- التعاون مع باحثين آخرين من دول العالم المختلفة.
- الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة ذات العدد الكبير من الاستشهادات؛ ليؤهلها للنشر في دوريات عالية التأثير.
- المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والمحاولات المستمرة لتطوير الجامعات المصرية.
دور بنك المعرفة المصري:
لا يمكن إغفال دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هامة للباحثين والعلماء المصريين؛ مما سهل وساعد في تعزيز البحث العلمي في مصر، وجعل المؤسسات البحثية المصرية معروفة عالميًا، والنهوض بتصنيف الجامعات المصرية والمؤسسات والمراكز البحثية عالميًا، بالإضافة إلى ما يبذله فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية من مجهود كبير لتتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية؛ لتحقيق رؤية مصر العلمية للتنمية المستدامة لعام 2030م، التي هدفها الأساسي خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادرين على إحداث طفرة علمية محليًا ودوليًا.
وبهذا عزيزي القارئ استعرضنا معًا قائمة الجامعات المصرية في تصنيف التايمز للجامعات العربية، التي توضح اهتمام مصر بالعلم والبحث العلمي، والمحاولات المستمرة للنهوض بالتعليم العالي وتطويره؛ ليواكب الثورة العلمية الهائلة التي نعيشها الآن.
اقرأ أيضًا: اكتشف أنواع الجامعات المصرية.. دليل شامل لأفضل الخيارات الأكاديمية
كتبت: سحر علي.
