إلى الشعوب العربية والمثقفين العرب
والثوريين والأحزاب والمنظمات والاتحادات والنقابات العربية
لا تتهموا الرؤساء والملوك العرب بالخيانة أو الضعف..
أنتم من جعلهم ضعفاء وأنتم من دفعهم للخيانة والركوع أمام العدو؛ لأنهم لم يجدوا منكم سنداً.. فكل مطالبكم معيشية باسم الحرية والديمقراطية، ولم تحددوا موقفاً من العدو الذي يريد احتلال الأوطان.
حتى يجد رؤساؤكم سلاحاً يدعمون به أنفسهم في رفض مخططات العدو.
اقرأ أيضًا: غزة ضحكة في قلب المخيم
فالعدو قيمككم بانكم تبع للحاكم!
وأنه هو الآمر الناهي، ولذلك فلا اعتبار لكم عنده.
وهويفرض ما يريد على رؤسائكم وملوككم
ويهددهم بكم عندما يقطع عنه المعونه!
لأنه يعرف أنكم ستتخلون عنه فيسقط!
ليأتي من ينفذ أوامره مقابل لقمة العيش لكم..ويضحك عليكم بالحرية.
اقرأ أيضًا: طوفان الأقصى.. انتفاضة جديدة تهز الاحتلال الإسرائيلي
الآن أصبحت الأمور أكثر وضوحاً.. فعليكم فبعد الطوفان ضهر العدو.
بكل عنجهيه ليدفن القضيه ولذلك عليكم بأنفسكم.. اخرجوا للشوارع دعماً لاهدافكم ومن يتمسك بها من ملوككم ورؤسائكم كما خرجتم في جنازة تبكون رجل لم تكونو في مستوه
عبد الناصر لتحيوا
عبد الناصر من جديد عسى ان ينهض احد الموجدين ويعيد امجاد عبد الناصر ولاءات الخرطوم في موتمر جدة من جديد قبل ان تقعوا تحت أقدام النتن ياهو والمتعجرف ترمب، الذين يريدون اعادتكم للحضيره الغربية من جديد.
اقرأ أيضًا: خسائر إسرائيل وصمود الفلسطينيين في وجه الظلم
كتب: عبد الله أبو صقر.