فنون التعامل مع المرأة كثيرة، فالمرأة كائن مختلف، طبيتعها غريبة تحتاج من يفهمها ويقدرها، فهي أساس المجتمع، إن صلحت صلح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع، وفي هذا المقال سنقدم لكم:

  • وجهة نظر الكتاب الرجال في المرأة.
  • النساء ناقصات عقل ودين.
  • 8 فنون للتعامل مع المرأة.
  • طبيعة المرأة.
فنون التعامل مع المراة

فنون التعامل مع المراة

وجهة نظر الكتاب الرجال في المرأة

لقب الدكتور “زكريا إبراهيم” صاحب كتاب سيكولوجية المرأة المرأة “باللغز الأبدي” و”المخلوق الغريب” وهنا نرى تفنن الرجال في تعقيد لغز المرأة، من الحماقة أن تحاول المرأة فهم نفسيتها عن طريق الرجل، فلا يجب سرد الدراسات والفرضيات على أنها مُسَلّمات؛ لأن ليست جميع تجارب الرجال تشبه بعضها، منهم من كانت سعيدة كالكاتب “شكسبير” عندما قال: “المرأة كوكب يستنير به الرجل وبدون المرأة يبيت الرجل في الظلام”، ومنهم من كان يحمل من الرأي عكسه فقال الفيلسوف اليوناني سقراط: “المرأة مصدر كل شر” إلى أن أتى الكاتب المصري الشهير “أنيس منصور” وقال: “المرأة كالشعلة إذا أحسن الرجال حملها أضائت له الطريق وإذا أساء الرجل حملها أحرقت يداه”؛ ليجتمع معه في الرأي الروائي الفرنسي “بلزاك” حين قال: “المرأة قيثارة لا تبوح بأسرارها إلا لمن يعرف كيف يعزف على أوتارها”، وهنا تكمن القضية في إتقان الرجل لفن معاملة المرأة.

أظن أننا تجاوزنا قضية الذكر والأنثى والتفضيل إلى قضية جوهر الإنسان الكامن في كل منهما كما جاء في كتابنا العزيز: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ} سورة النساء.
{وليس الذكر كالأنثى} سورة آل عمران، فتركيبة عقل المرأة ليست كالرجال ومشاعر المرأة تختلف عن الرجل ليس اختلاف أفضلية لكنه اختلاف تنوع، ومن الضروري على كل جنس أن يفهم ضرورة تواجد تلك الفروق بينهما ويتقبلها.

فنون التعامل مع المرأة

فنون التعامل مع المرأة

النساء ناقصات عقل ودين

بيّن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- معنى قوله في النساء ناقصات عقل ودين بعد أن كَثُرَ السؤال عن نقصان العقل والدين، وكأنهُ خُفيَّ على النساء ذلك حتى سألنَّ رسول الله، فما هو نقصان العقل والدين الذي تحدث عنه رسول الله؟

نقصان العقل: أي أنّ المرأة كثيراً ما يُصيبها النّسيان، ويصعب عليها تذكّر بعضاً من الأمورِ التي تمرّ بها في حياتِها، ولذلك تحتاج المرأة إلى من يُذكرها ما مرّ بها سابقاً، وما فاتها تذكره من أحداث، ولذلك كانت شهادة امرأتين تُعادل شهادة رجل واحد؛ ذلك أنّ المرأة الأولى تُذكِّر الثانية، فالمرأة معروفٌ عنها بقلةِ ضبطها، وهذا هو المقصود من قول رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- بنقصان العقل.

أما نقصان الدين: قصد رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- بنقصان الدين أنّ المرأة تمكث الأيام والليالي دون صلاة أو صوم في شهر رمضان؛ بسببِ الحيضِ أو النفاسِ الذي يُصيبُ المرأةَ، في الوقت الذي يُكثرُ فيه الرجل من العبادة في هذه الأيام.

فنون التعامل مع المرأة

فنون التعامل مع المرأة

اقرأ أيضًا: التفاهم بين الزوجين وأسرار النجاح في الزواج 2022

8 فنون للتعامل مع المرأة

١- عدم الاستخفاف بمشاعرها تجاه الأمور التي تراها سطحية.
٢- الاستماع إليها.
٣- عدم الحديث عن العلاقات السابقة.
٤- المرأة تحتاج إلى الدعم والحماية مهما ظهرت بمظهر قوة.
٥- التقدير والإحساس بقيمة ما تفعله المرأة.
٦- قول شكرا على ما تفعله، الذي يعطيها طاقة للاستمرار في هذه الحياة.
٧- تقدير الفترات التي تمر بها المرأة، فأحيانا تكون متقلبة المزاج، وتشعر بالضغط من تحملها لمسئوليات كثيرة.
٨- لا يتوجب عليك الصراحة في عيوبها بشكل مطلق، ولكن ناقشها بأسلوب تفهمه دون أن تجرحها.

فنون التعامل مع المراة

فنون التعامل مع المراة

طبيعة المرأة

تعلم فنون التعامل مع المرأة مهم؛ كي تفهمها بشكل صحيح ، حيث تتشكل المرأة طبقًا لظروفها، ماذا قد أعطتها الحياة، وما الذي أخذته منها؟
حيث تتغلب عاطفة المرأة على عقلها، يعمل بكامل إرادته وحريته، وأحيانًا كثيرة لا تتغلب عليه العواطف بل هو مَنْ يتغلب عليها، فلكل مخلوقٌ له دور ورسالة في حياته، كنحن البشر أو بالأخص النساء المنازعات في سبيل اقتناء طرقهم بطريقتهم الخاصة، هذه الروح المنازعة بداخل كلًا منا، التى دائمًا ما تحثها أن هناك شيء عليها القيام به.
هي لا تعلم ما هو، لا تعلم ما يمكنها فعله بين أربع جدران، ما هذا الذى يمكنها أن تضيفه جديدًا وهي لم ترى شيئا من الحياة غير حياة قد رسمها البعض لها، لتعيش على خطٍ مستقيمٍ نُجزم جميعًا أنها انحصرت داخله، انهارت وتحطم كل شيء بداخلها، لما لا يكون للتمرد أحيانًا منازع لها؟
ألا يمكنني أن افعل ما أريد؟ وإن كنت احترم ديني وأخلاقي كامل الاحترام؟!
لا أملك من العنصرية شيئًا بداخلي، لكل منا طريقه، كما يصاحب الحلو مُرًا، يصاحبنا نحن البشر سوءًا، ولكن هل نحن النساء نختلف حقًا؟!

اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي لك… هل مازلت سندًا لها؟

شاهد أيضًا: