مرحبا بن 10 كيف حالك ؟
إلى أي مدى وصلت آخر مغامراتك ومحاربتك للأشرار؟
هل مازالت الأمور تزداد صعوبة؟
هل مازالت تنتصر فى النهاية؟
حوار مع بن 10:
اعذرني بن 10 لم أعد أستطع متابعة حلقاتك التلفزيونية فقد دمرت الحرب كل شيء في بيتي والتلفاز أصبح قطعة خردة.
بالتأكيد والدي لم يستطع شراء جهاز آخر فإطعامي وإطعام أخواتي أهم.
ولكن لا يهم أنا أثق بك وأثق في أنك لازلت تنتصر مهما كانت الصعوبات، مهما كانت قوة الوحوش الفضائيين.
فقد قال لي جدي إن المدافعين عن الحق دائما ما ينتصرون في النهاية مهما كانت الصعوبات، أما الباطل فحتما سيأتي يوم وتقتلعه الرياح ويندثر.
بالطبع لم أفهم تلك الكلمات أو أشعر بها، لكن عندما كنت أشاهد حلقاتك كنت أتذكر تلك الكلمات وأشعر بها.
أتعلم؟ أنا أيضا قد هاجم وطني الأشرار ولكنهم أتوا فجأة، لم أكن وقتها أمتلك تلك الساعة الخارقة حتى أدافع عن وطني، لم أستطع حمل تلك الأحجار التي سقطت على أمي.
لذا يا صديقى هل يمكنك أن تأتي لمساعدتي؟ اطمئن فأنا أعددت خطة لإعادة وطني كما هو.
أنت تستخدم ساعتك وتتحول للوحش “هيومونجوسوور” وأنا سأدلك على أماكن الدبابات والأسلحة لتدمرها بقوتك الهائلة ثم تتحول “لهيت بلاست” وتطير وتحطم الطائرات التي ستأتي وتحاربنا وبعدها تتحول “لدايموند هيد” وتبني بيوتا من البلور والماس المقاوم للرصاص، لكي لا تقدر الصواريخ والطلقات النارية هدمها مرة أخرى.
وأخيرا تتحول إلى “إكس إل آر ثمانية” وتستخدم سرعتك الخارقة لتجمع عائلتي وأبناء وطني مرة أخرى.
آسف بن 10 أعلم أنك ربما لم تأتِ لانشغالك بمحاربة الأشرار في بلادك ربما لم تجد وسيلة لتأتي من عالمك عالم الخيال إلى أرضي أرض الواقع.
لكن لا يهم فإني أعدك بأني سأسعى لأمتلك القوى الخارقة الخاصة بي وسأنقذ عالمي من هؤلاء الأشرار الذين يهدمون البيوت ويشردون الأسر.
أعدك بن 10 بأنك سواء أتيت أم لا سأعيد بناء وطني وسأجمع شمل عائلتي وقومي مرة أخرى مهما كانت الصعوبات والعوائق.
شكراً لأنك علمتني أن هذا لم يعد مستحيلا.
اقرأ أيضا: عيد الشرطة المصرية ذكرى ملحمة وطنية وكفاح ضد الاستعمار
كتب: محمود عيسى.