فهرس المقال
بعد أكثر من عقدين من ميلاد الحلم، يقترب المتحف المصري الكبير من لحظة الافتتاح الرسمي، ليصبح صرحًا عالميًا يجمع بين عظمة الحضارة المصرية القديمة وأحدث تقنيات العرض الحديثة، وليعيد لمصر مكانتها كقلب نابض للحضارة الإنسانية، هذا المشروع العملاق لا يهدف فقط إلى حفظ التراث، بل إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تُعيد رسم علاقة الإنسان بتاريخ أجداده.
10 حقائق مدهشة عن المتحف المصري الكبير تكشف أسراره قبل الافتتاح
الموقع والتصميم المعماري للمتحف المصري الكبير:
يقع المتحف في محافظة الجيزة على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، ويتميز تصميم المتحف بهندسة معمارية مبهرة مستوحاة من أضلاع الأهرامات وزواياها الذهبية، ما يمنحه طابعًا فريدًا يجمع بين الحداثة وجلال الماضي.

مقتنيات المتحف المصري الكبير بين الماضي والحاضر:
يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية، من فجر التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني، وتُعرض المقتنيات باستخدام أحدث تقنيات العرض التفاعلي لتوضيح القصص التاريخية وراء كل قطعة بطريقة شيقة تناسب مختلف الأعمار.
تجهيزات المتحف المصري الكبير بأحدث التقنيات العالمية:
تُعد تجهيزات المتحف المصري الكبير من أبرز ما يميزه؛ إذ تم تزويده بأنظمة إضاءة ذكية، وحساسات بيئية متطورة، وأجهزة دقيقة للتحكم في درجة الحرارة والرطوبة، كما جُهز المتحف بمعامل ترميم متكاملة، تُعد من الأكبر في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قاعات عرض تفاعلية بتقنيات الواقع الافتراضي لتجعل الزائر يعيش تفاصيل الحضارة المصرية القديمة.
كنوز توت عنخ آمون في المتحف المصري الجديد:
يحتضن المتحف المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي توت عنخ آمون، والتي تضم أكثر من خمسة آلاف قطعة نادرة من بينها القناع الذهبي والعجلات الحربية والمجوهرات الملكية، وتُعرض لأول مرة بالكامل منذ اكتشاف المقبرة عام 1922.

الدرج العظيم والمسلة المعلقة:
يتوسط المتحف ما يُعرف بـ (الدرج العظيم) الذي يضم 59 قطعة ضخمة تمثل روائع النحت المصري القديم، بينما تستقبل المسلة المعلقة للملك رمسيس الثاني الزوار في ساحة الدخول بطريقة فريدة تتيح رؤية نقوشها من كل الجوانب.
تاريخ إنشاء المتحف المصري الجديد ومراحل التطوير:
بدأت فكرة المشروع عام 1992، ووُضع حجر الأساس سنة 2002، وبدأ التنفيذ الفعلي عام 2016 بمشاركة شركات من ست دول. وخلال سنوات العمل تم تطويره بأعلى معايير الجودة العالمية، ليصبح جاهزًا اليوم لاستقبال الملايين من عشاق التاريخ.
موعد افتتاح وأسعار المتحف المصري الكبير لعام 2025:
موعد افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون في الأول من نوفمبر عام 2025 خلال احتفال عالمي كبير، أما أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير فهي مصممة لتناسب مختلف الفئات، مع تخفيضات خاصة للمصريين والطلاب والمجموعات السياحية، ضمن خطة الدولة لجعل الثقافة في متناول الجميع.
الدعم الدولي للمتحف المصري الجديد:
ساهمت هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) في تمويل المشروع بقيمة 800 مليون دولار، بالإضافة إلى تقديم الخبرة التقنية في مجالات التوثيق والإنشاء والإضاءة المتحفية.

التوثيق الرقمي وصيانة القطع الأثرية:
يعد المتحف مركزًا علميًا متكاملًا، حيث تُجرى فيه عمليات ترميم متقدمة، مع إنشاء قاعدة بيانات رقمية لتوثيق كل قطعة أثرية علميًا باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد.
المرافق والخدمات داخل المتحف المصري الجديد:
يضم المتحف مركز مؤتمرات عالميًا، ومكتبات للباحثين، وممشى تجاريًا ومطاعم مطلة على الأهرامات، إلى جانب ممرات مهيأة بالكامل لذوي الهمم لضمان تجربة مريحة للجميع.
إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل رسالة حضارية من مصر إلى العالم تؤكد استمرارها في قيادة المشهد الثقافي الإنساني. ومع اقتراب افتتاحه المنتظر، ينتظر العالم هذا الحدث التاريخي الذي سيُعيد تعريف معنى المتاحف الحديثة، ويجعل من القاهرة بوابة الحضارة المصرية من جديد.
كتب: محمد بلال.
الأسئلة الشائعة عن المتحف المصري الكبير
متى سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير؟
من المتوقع افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا في الأول من نوفمبر عام 2025.
أين يقع المتحف المصري الكبير؟
يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة في محافظة الجيزة، على بُعد كيلومترين فقط من الأهرامات.
ما الذي يميز المتحف المصري الكبير عن باقي المتاحف؟
يتميز المتحف بتقنيات عرض تفاعلية متطورة، ومجموعة توت عنخ آمون الكاملة، بالإضافة إلى الدرج العظيم والمسلة المعلقة.

