ما هو الجيش الثالث الميداني المصري ؟ وما هو تاريخه ؟ وما هي مهمته الأساسية ؟

كتبت نيفين رضا

ما هو الجيش الثالث الميداني ؟

 

الجيش الثالث الميداني هو أحد جيشين في القوات المسلحة المصرية.مقر الادارة العامة للجيش تقع في منطقة عجرود و التي تعتبر من النقاط الأولى في العبور عام 1973 و يتألف حاليا من عدد 7 فرق و تتكون كل فرقة من عدد من الألوية تمثل كافة أفرع القوات المسلحة صدرت لهما الأوامر بالعبور الى الضفة الشرقية من قناة السويس ظهر السادس من أكتوبر عام 1973 و عمل رؤوس جسور على ارض سيناء و الاستعداد لتلقى هجمات الاسرائيليين و تحطيمها و تكبيد الاسرائيليين أكبر قدر من الخسائر لكى تتحطم الأهمية الاستراتيجية لنظرية الأمن الاسرائيلية التى كانت تقوم – منذ انتصارهم في يونيو 1967 – على مبدأ الاحتفاظ بالأراضى العربية المحتلة لأن ذلك هو الضمان الأكيد لأمن الدولة العبرية.

تاريخ الجيش الثالث الميداني

 

بعد حرب 1967 أمر الرئيس جمال عبد الناصر بإعادة تنظيم القوات المسلحة المصرية فكان القرار ببناء الجيش الثالث الميداني ليكون مجال عمل هذا الجيش هو القطاع الجنوبي من المجرى الملاحي والممتد من الإسماعيلية إلى السويس. علي الضفة الشرقية من قناة السويس.

شارك الجيش في العديد من المعارك بداية من حرب الاستنزاف إلى حرب أكتوبر وكان قائد الجيش الثالث الميداني في حرب أكتوبر هو اللواء عبد المنعم واصل ، الذى لم تتحمل صحته أعباء العملية فحل محله اللواء أحمد بدوي. كان مجال عمل هذا الجيش هو القطاع الجنوبي من المجرى الملاحي والممتد من الإسماعيلية إلى السويس. واجهت قوات هذا الجيش صعوبات في انشاء الجسور على القناة لعبور الدبابات نظرا لصعوبة التربة التى كانت تعيق تقدم الدبابات بسبب غرزها المستمر في الأوحال الطفلية.

مهمه الجيش الثالث الميداني الأساسية

 

تتمثل مهمة الجيش الثالث في تأمين حدود الدولة وتأمين المنشآت الداخلية في المنطقة الواقعة من الكيلو 61 طريق مصر السويس الصحراوي وحتى خط الحدود الدولية بطول 260 كيلو متر إضافة إلى 400 كيلو متر في المنطقة الواقعة من رأس محمد وحتى العوجه علي الحدود مع إسرائيل إضافة الي محافظات جنوب سيناء والبحر الاحمر وتأمين كافة الاهداف الاقتصادية والسياحية في نطاق المنطقة. بالإضافة لتأمين المنشآت العسكرية ومناطق اقتصادية في بلاعيم وابورديس والمشاركة المجتمعية في محافظة السويس. ويؤمن الجيش الثالث الميدانى نحو 52 كيلو متر من قناة السويس، إلى جانب التأمين الداخلى للمجرى الملاحي نفسه بالتنسيق مع الجيش الثانى الميداني والقوات البحرية من خلال مركز قيادة موحد.