الشاي المشروبُ الأكثر إستهلاكاً بعد الماء فى العالم ولهذا نجِدهُ مُصاحب للبعض في الوظائف التى تحتاج منهم إلى تركيز أو حتى من باب الإدمان عليه أو العادة…
الفوائد:
للشاي فوائد صحية على جسم الإنسان بشكلٍ عام نتيجة إحتوائه على مواد عديدة منها:
البوليفينول:التى توجد بكمياتٍ كبيرة في “الشاي الأخضر” والتي تعمل على التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 39%، وهذا ما توصلت إليه دراسة علمية نُشرت فى “المجلة الأروبية” لأمراض القلب الوقائية.
وتعد مادتي البوليفينول والفلافونيد من المواد التي تمنع تحول النشأ إلى جلوكوز بهدف منع إنتشار البكتريا المسببه لترسبات الجير “البلاك” على الأسنان، وهذا ما توصلت إليه دراسة علمية أجرتها “جامعة إلينوي” الأمريكية، حيث أكدت دراسات أخرى على أن الشاي يساعد على خفض نسبة الإصابة بمرض “سرطان المبايض” عندالنساء بنسبة 46%، كما يبطئ من نشاط إنزيم أكتيلكولين المسؤول عن الزهايمر، فيما يعمل كوب من الشاي في التقليل من الآثار المؤذية للطعام الدسم على الجسم.
عيوبه:
وعلى الرغم من كل هذه الفوائد إلا أن للشاي بعض العيوب منها:
1_تغييره للون الأسنان.
2-إضافة إلى تأثيره على مرضى القلب، مرضى الغدة الدرقية، ومرضى هشاشة العظام،فيؤثر على إمتصاص الحديد والكالسيوم، حيث ينصح بعدم تناوله إلا بعد إستشارة الطبيب، عند من يعانون من مشاكل صحية.
أنواعه:
للشاي ست أنواع هي: “الأحمر، الأخضر، الأورنج’البرتقالي’، الأبيض، بيكو، والمستدق”.
بداياتـه:
تشير المصادر البحثية، أن مصدر الشاي بلاد الصين، ومنها انتشر إلى آسيا منذ خمسة آلاف عام، ولم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم إلا في القرن السابع عشر وما بعده، وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوروبا في عام 1610م،وهو أول عهد الأوربيين بالشاي.
كتب:محمد ناصر الشماحي