الأعشاب للحامل:

الأم الحامل خلال أشهر حملها التسع بصغيرها تتطلع كثيراً لرؤيته، و تنسج الأحلام لتلك اللحظة التي تروي فيها حنينها، وتشبع عطش عينيها و أذنيها لجنينها صبياً كان أم فتاة،
لتزول كل أعبائها و تتناسي آلامها حينما تسمع صرخته الأولي تدوي في أذنيها لحظة ميلاده و خروجه للحياة.

لذا تحرص الأم بشدة علي سلامة صغيرها ونموه بشكل طبيعي خلال أشهر الحمل.
فتبتعد عن أداء ما يجهدها وعن تناول الأطعمة المحتمل ضررها، وعن ما يمكن أن يلحق به الضرر بشتى الطرق.
حتى أنها لا تحبذ إستخدام الأدوية على الإطلاق، الأمنة منها قبل الضارة و تلجأ إلي الأعشاب كبديل أمن و صحي.

لكن السؤال الذي يتأتى هنا هل كل الأعشاب آمنة أثناء فترة الحمل؟ هل الأم علي دراية كاملة بالمفيد منها والضار؟
هل هناك بعض منها يمكن أن تكون سبباً فى إجهاضها وإحداث تشوهات خلقية للجنين؟

 

قد تحدثنا فى مقال سابق عن العناصر الغذائية التي تحتاجها الأم لكي تعزز سلامة جنينها و تمنحه كل ما يحتاجه من فيتامينات و معادن تساعد علي إكتمال نمو أعضاءه بشكل طبيعي وسليم.
وهنا سنتحدث عن تلك الأعشاب التي يجب توخي الحذر عن استخدامها.

 

أعشاب قد تلحقق الضرر بالجنين:

١- الزعفران 

٢- الزنجبيل

٣- الزعتر

٤- الريحان

٥- الكركديه

٦- القرفة

٧- اليانسون

٨- الشيح

٩- جل الصبار (الألوفيرا): ليس هناك ضرر محتمل إذا ما تم إستخدامه موضعياً على الجلد من الخارج.

١٠- الكراوية

١١- الكرفس

١٢- الحلبة

١٣- الثوم

١٤- البقدونس

١٥- جوزة الطيب

١٦- الزعفران

١٧-العرقسوس

١٨- الحبة السوداء

١٩- البردقوش

تعتبر هذه الأعشاب من الأعشاب المفيدة بشكل عام والتي يمكنها التخلص من كثير من الأعراض المزعجة التي تظهر على الحامل بشكل خاص.
ولكن هذه الأعشاب قد تلحق الضرر بالجنين وتؤدي إلي عملية الإجهاض أو الولادة المبكرة إذا تم الإفراط فى تناولها.
تختلف الأثار الجانبية لها من أنثي لأخرى و لا تعتمد على الكمية التي تم تناولها، لذا يجب إستشارة الطبيب قبل تناول أي منها .

كما يمكنكم قراءة المزيد و معرفة لما يجب توخي الحذر من خلال هذا المقال أعشاب قد تلحق الضرر بالجنين