قصة خيالية نتمنى أن تنال إعجابكم.

رواية خيالية نتمنى أن تنال إعجابكم

أصحاب القصر الجزء الأول

“لمن لم يقرأه.”

رواية خيالية نتمنى أن تنال إعجابكم.

أصحاب القصر الجزء الثاني:

مصطفى: هايدي خليكي مع الولاد

عم عبد الرازق خليك عند الباب ولما أنادي عليك ابقى تعالى

تعالى معايا يا حازم

صعدا مصطفى وحازم إلى الغرفة التي يُصدر منها صوت البيانو وفتحا باب الغرفة فوجدا

مصطفى: انتي مين؟

سوزان: أنا سوزان

مصطفى: دخلتي هنا ازاي؟

سوزان: أنا اتولدت هنا وعايشة هنا

مصطفى: بصي انا مش فاهم حاجة منك، بس يا آنسة احنا اشترينا القصر النهاردة من الورثة، ياريت حضرتك تتفضلي من هنا

حازم: مينفعش تمشي بالليل كده لوحدها، خلي عندك ذوق يا أخي

مصطفى: اخرس إنت

سوزان: أها ما أنا شوفت عمي وعمتي وهم بيمضوا معاكم العقد

حازم: طيب مجتيش تسلمي علينا ليه

وفجأة انطفئت الأنوار

سوزان: ده أكيد بابا، أصل احنا الساعة عشرة بنام، تصبحوا على خير، أشوفكم بكرة

مصطفى: استني هنا رايحة فين بابا مين هو انتي وأبوكي موجودين هنا

سوزان: أها أنا وبابا وماما وأخويا حسام

حازم : أنا مش فاهم حاجة

مصطفى: ديه حلوت أوي، طيب ممكن حضرتكم تتفضلوا تمشوا

اقتربت سوزان من مصطفى وقالت…

سوزان: أنا قلت لبابا قبل كده بس هو مش موافق بيقول احنا أصحاب القصر وانتوا اللي لازم تمشوا من هنا

اختفت سوزان

حازم: كان عندك حق أنا هتجوز هنا

نزلا مصطفى وحازم إلى الفناء

مصطفى: تعالى معايا يا عم عبد الرازق نشوف مشكلة النور

دخلا الاثنان إلى المطبخ وعندما جاء مصطفى ليرفع مفاتيح الكهرباء

عبد الرازق: بسم الله الرحمن الرحيم

مصطفى: إنت مين؟

شاكر: أنا شاكر

مصطفى: إنت أبو سوزان

شاكر: آه وقدامك شهر واحد تمشي فيه من البيت وخلال الشهر ده هتمشي بقواعدي وقوانيني

وعندما جاء مصطفى ليمسك ذراع شاكر لم يجد شيئًا ليمسكه

مصطفى: القصر أنا اشترته النهاردة وقبل ما تقول أنا صاحب القصر والكلام ده، أحب أقولك إن جِد جدي هو اللي بنى القصر ده يعني بالتاريخ احنا أصحاب القصر

شاكر: بس أبوك باعه لأبويا

مصطفى: وأنا رجعت واشترته وإنت المفروض ترجع لتربتك وتتقبل الواقع

شاكر: أنا مش هسيب قصري أبدًا وإنت اللي هتمشي

مصطفى: ارفع زرارير الكهرباء يا عم عبد الرازق

مصطفى: الأكل جهز يلا عشان نأكل

حازم: هى سوزان وأهلها مش هياكلوا معانا

هايدي: سوزان مين؟

نظر مصطفى لأخيه، أفهم منها حازم ألا يذكر هذا الموضوع

مصطفى: مفيش يا هايدي، حازم بيهزر

حازم: آه بهزر

إياد: بابا مين اللي كان بيعزف فوق ؟

مصطفى: مفيش حد يا حبيبي، دول أصحاب القصر اللى جنبينا كان بيعزفوا بصوت عالي

*************************

صعد الجميع إلى النوم

هايدي: أنا حاسة إنك مخبي عني حاجة، وحكاية أصحاب القصر هم اللي بيعزفوا متدخلتش دماغي، أكيد صوتهم مش هيوصل لهنا

مصطفى: أنا هحكيلك بس عايزك تكوني هادية

قَصَّ مصطفى لها كل ما يعرفه

هايدي: كنت عارف قبل ما تمضي العقد وأصريت ومضيت

مصطفى: مكنتش مصدق يا هايدي يعني ايه ناس تموت أرواحها تفضل موجودة

هايدي: وصدقت دلوقتي؟

مصطفى: أنا هتصرف

هايدي: هتتصرف إزاي؟

مصطفى: هجيب بكرة شيخ

*****************************

في غرفة إياد وإيما

سمعا الطفلان صوتًا ينادي اسمهما

صرخا الأطفال عندما نظرا

إياد وإيما: بابا…..بابا

دخلا مصطفى وهايدي الغرفة

فوجدا شابًا طائرًا في الجو

مصطفى: حسام

حسام: برافو انت عرفت اسمي منين؟

مصطفى: بتعمل ايه في غرفة ولادي

حسام: أصل أنا طول عمري مش بحب أنام بدري بس بابا بقى اللي بيجبرنا وسوزان دايمًا بتسمع الكلام فبتنام، فحابت ألعب مع الولاد وأوريهم شوية خفة يد

تحب أوريك، اختار ورقة

مصطفى: اطلع بره أوضة الولاد وإياك تقربلهم تاني، إنت فاهم

حسام: إنت عصبي ليه

رحل حسام

مصطفى: متخافوش، ده عمو بيهزر معاكم، مفيش حاجة، يلا ارجعوا ناموا، شُطار

************************************

في صباح اليوم التالي

استيقظ حازم ووجد سوزان جالسة بمفردها في الحديقة

حازم: صباح الخير

سوزان: صباح النور

حازم: مجتيش تتعشي معانا امبارح ليه

سوزان: أنا مش باكل

حازم: ليه عاملة ريجيم

سوزان: لا بس الأرواح مبتاكلش

حازم: مين اللي أرواح؟ بصوت مرتجف

سوزان: أنا وبابا وماما وحسام

حازم: قصدك إنكم ميتين

سوزان: آه، اتقتلنا

حازم: مصطفى.. يا مصطفى

ركض حازم نحو غرفة مصطفى ودق الباب بشكل مستمر إلى أن فتح مصطفى الباب

حازم: بتقولك أرواح واتقتلوا

مصطفى: هي مين؟

حازم: سوزان، شوفتها في الجنينة، احنا لازم نمشي من هنا

مصطفى: وطي صوتك، العيال يسمعوك

حازم : انت مالك مش متفاجأ كده، إنت كنت عارف

مصطفى: آه كنت عارف وقابلت شاكر أبوها امبارح

حازم: مقلتليش ليه أنا هرجع إيطاليا، عايزة تيجي معايا تعالى، عايزة تفضل وسط الأرواح والعفاريت خليك

مصطفى: إنت مش هتتنقل من هنا غير لما يجي ميعاد دراستك، متخافش مش هيعملولك حاجة

حازم: أنا مقدرش أعيش وسط عفاريت

مصطفى: النهاردة هيمشوا متقلقش

******************************

ذهب مصطفى مع العم عبد الرازق ليجد يجدوا شيخًا يذهب معهما إلى القصر وأثناء الطريق

عم عبد الرازق: عارف يا ابني، أنا وعيلتي كلها خدمنا عيلتكم

كنتوا دايما ناس كُرمة وعمركوا محسستونا ان احنا خدم عندكم، دايما بتحسسونا إن احنا جزء من عيلتكم

وأبوك الله يرحمه كان دايما يقولي انت صاحبي وأخويا وحتى بعد ما سافرتوا لأمريكا كان بيتصل بيا ويطمن عليا

مصطفى: الله يرحمه، كان دايما يحكيلي عنك وانه كان بياخد رأيك في كل حاجة

عبد الرازق: كان صعب عليا أشوفه هو وبسافر، بس كنت فاهمه، أبوك كان بيحب والدتك الله يرحمها، لما ماتت مقدرش يعيش في نفس المكان ولا البلد وهي مش فيها

مصطفى: أنا فاكر، كانت أول مرة أشوف بابا بيبكي كده، كان عندي 17 سنة وحازم كان 5 سنين

أخبار أحمد ايه مشفتهوش من ساعة مجيت، أنا قصرت معاه من ساعة ما سافرت مكلمتهوش كنت بحبه أوي كنت بعتبره أخويا الصغير زي حازم لما سافرت كان عنده 12 سنة

عبد الرازق : آه دلوقتي عنده 32 سنة اتجوز وخد مراته وراح الكويت، قالي الشغل هناك حلو، قلتله في بلدك أحسن مسمعش كلامي، بس هو جاي الصيف ده أجازة

مصطفى: كويس علشان أشوفه

وخلال الطريق

الرجل الغريب: قلتلك امشي مسمعتس كلامي، ولسه هتشوف.

مصطفى: انت عايز ايه؟

الرجل الغريب: عايز مصلحتك

مصطفى: يا سيدي انا عارف مصلحتي

الرجل الغريب بصوت عالي : خاف من اللي جاي

وصلا مصطفى و عبد الرازق إلى الشيخ… قص مصطفى المشكلة للشيخ… ذهب الشيخ معهم إلي القصر وعندما دخل وجلس بدأ في قراءة القرآن ولكن المفاجأة ؟

يتبع…………

رواية خيالية نتمنى أن تنال إعجابكم.
قصة خيالية نتمنى أن تنال إعجابكم.. بقلم المبدعة:- شروق كمال

كتبت:- شروق كمال مدبولي