يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي للأمم المتحدة التي منذ عام 1945 وهو سنة تأسيس الأمم المتحدة ولكن الأمم المتحدة تحتفل أيضاً في مثل هذا اليوم باليوم العالمي للإعلام الإنمائي ، فما معنى هذا المصطلح وما هو الهدف من اليوم وهل يمكن لمؤسسة مثل آدم أن توصل رسالتها من خلال الإعلام الإنمائي.

هيا بنا نبدأ جولتنا ونتعرف على كل هذا

 

فكرة الإعلام الإنمائي والهدف منه :

أظن أنه من خلال المصطلح يمكن أن نعرف الإعلام الإنمائي على أنه استخدم الإعلام أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية وحل المشاكل المتعلقة بها ولعل هذا أيضاً هو الهدف من اليوم.

ففي هذا اليوم تهدف الأمم المتحدة للفت انتباه العالم والرأي العام العالمي لمشاكل التنمية والدعوة للعولمة وتعزيز التعاون الدولي لحل المشاكل المتعلقة بالتنمية عن طريق استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك لقدرتها على خلق فرص وإيجاد حلول لتحديات ومشاكل التنمية.

بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم في عقد الأمم المتحدة الإنمائي الثاني (1971-1980) وتحديداً في عام 1972 وكان قرارها تحديد هذا اليوم ليتوافق مع يوم الأمم المتحدة وذلك لأهميته.

تستهدف الأمم المتحدة الشباب تحديدا من خلال توعيتهم بالمشاكل والتحديات وضرورة وجود تعاون دولي من أجل التنمية .

 

ولعلك عزيزي القارئ الآن يدور في بالك السؤال الذي ذكرته وهو هل يستطيع كيان ومؤسسة مثل مؤسسة آدم أن تستغل هذه الفكرة أي الإعلام الإنمائي لتوصيل رسالتها ؟؟

بالبطبع عزيزي القارئ فآدم هي مؤسسة تنموية حضارية هدفها التنمية والنهوض بالمجتمع وحل المشاكل والأمراض الموجودة في المجتمع المصري من خلال رؤية وأهداف محددة من قبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ شريف خالد.

أيضاً تستخدم آدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوصيل رسالتها من خلال موقع مجلة آدم أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرها.

ليس هذا فحسب فآدم أيضا تستخدم قميص “تيشيرت” ماركة آدم لتوصيل رسالتها من خلال الصور أو كلمات تعبر عن الرسالة موجودة على هذه القمصان “التيشرتات”.

 Do something to day for better tomorrow

تيشرت – افعل شيئ اليوم لغد تقضل ( Do something to day for better tomorrow )

ومن هنا يمكننا أن نقول أن آدم هي جزء من هذا الإعلام الإنمائي الذي تحتفل به هذا اليوم الأمم المتحدة

 

أما للتعرف أكثر عن مشروع آدم فمن خلال المقال التالي:

مشروع آدم؟

 

 

كتب: أحمد عبدالسلام