ينمو الاقتصاد المصري ليصبح أحد أفضل الاقتصاديات في العالم، حيث تمثل الصناعة 22٪ من الإجمالي، لذلك زادت صادرات الصناعات الحديثة في مصر إلى 24.8 مليار دولار مقابل 18.6 مليار دولار في السنوات السابقة، وتقدر قيمة الواردات بنحو 59.8 مليار دولار مما يجعل هذا القطاع قطاعا حيويا، وهذا يفيد الاقتصاد المصري من خلال زيادة تدفق الاستثمارات الصناعية.
أهمية الصناعات الحديثة في مصر
بدأت مصر مرحلة جديدة من تعزيز الصناعات المصرية الحديثة ورفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في مطلع القرن الحادي والعشرين، كجزء من برنامج متكامل يساهم في زيادة الصادرات والانضمام الفعال إلى الاقتصاد العالمي، وكذلك توفير بيئة مناسبة للنشاط الصناعي والتجاري لتشجيع القطاع الخاص على لعب دور رئيسي في تحقيق التنمية الاقتصادية.
فقد تحتل “الصناعة المصرية” مكانة عالية من حيث الأهمية للاقتصاد القومي، حيث تحتل المرتبة الأولى بين القطاعات الاقتصادية من حيث مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن ارتباطها الوثيق بالعديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى، ودورها في توسيع التجارة الخارجية وتحسين ميزان المدفوعات، فيساهم القطاع الصناعي بنحو 50 مليار دولار في الإنتاج المحلي.
وسائل لتدريب عقولنا على طرق كسب المال
صناعة الأسمنت
• تنتج صناعة الأسمنت في مصر 35 مليون طن من الأسمنت سنويًا للبناء والتنمية، مع تصدير ما يقرب من 6 ملايين طن إلى الدول العربية ودول أخرى.
• حيث كانت مصر من أوائل الدول التي طورت صناعة الأسمنت، فتم افتتاح أول مصنع لها في عام 1911.
صناعة الجلود
• تعتبر صناعة الجلود من أقدم الصناعات في مصر، ولا تزال تزدهر في البلاد، حيث يتم تصدير الكثير منها إلى دول أخرى.
تصنيع المنسوجات
• تعتبر المنسوجات من الصناعات الحديثة المهمة في جمهورية مصر العربية.
• خاصة في عهد الفراعنة وجمال عبد الناصر، الذين ساعدوا في إعادة افتتاح مصانع النسيج المصرية المميزة التي تعتمد في الغالب على إنتاج القطن.
الخشب والأثاث
• تصنع مصر مجموعة واسعة من الأثاث والمنتجات الخشبية.
• وهي واحدة من أقدم الشركات المحلية في البلاد، حيث يتم تصدير جزء كبير منها إلى الدول المجاورة.
صناعة الحديد والصلب
• في عهد جمال عبد الناصر، تم إنشاء أول مصنع للحديد والصلب عام 1955 م.
• حيث نمت صناعة الحديد في مصر لتصبح واحدة من أكثر الصناعات الحديثة الشعبية في العالم في ذلك الوقت، وتم بيعها دوليًا أيضًا.
صناعة الأسمدة والكيماويات
• فخامات البوتاسيوم والفوسفات ضرورية لهذا القطاع في مصر.
• فتم إنشاء أول مصنع لإنتاج الأسمدة عام 1936.
• وتعد مصر من أوائل الدول التي أنتجت الأسمدة والكيماويات، والتي تصدرها إلى عدد من دول الشرق الأوسط والعالم.
ختامًا فإن الصناعات الحديثة في مصر يمتد إلى ما يقرب من 7000 عام، حيث ازدهرت وتجددت في عهد محمد علي باشا، الذي شهد بناء مؤسسة صناعية كبرى شملت صناعة النسيج وصناعة السكر وعصر النفط وطواحين الأرز.
اقرأ أيضًا: حصري لآدم قصة صناعة الخزف في قرية تونس
