اصنع لنفسك قيمة في 7 خطوات الجزء 2

اصنع لنفسك قيمة

اصنع لنفسك قيمة في 7 خطوات

اصنع لنفسك قيمة في 7 خطوات الجزء 2

في هذا المقال نستكمل ما بدأناه في الجزء الأول من مقال اصنع لنفسك قيمة في 7خطوات، فقد ذكرنا فيه ثلاثة قوانين من القوانين السبعةالتي وضعها فيليب كوتلر لصناعة علامة مميزة ناجحة.

ولتتعرف على قيمة العلامة التجارية وأهميتها أريدك أن تقرأ السطور التالية:

طبقآ لموقع cnbc عربية للعلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم:

علامة apple تقدر ب 355مليار دولار.

علامة أمازون تقدر ب 350 مليار دولار.

علامة ميكروسوفت تقدر ب 184 مليار دولار

علامة وال مارت تقدر ب 112 مليار دولار، هذه قيمة العلامة التجارية فقط وليس قيمة الشركات ولا مقدار أصولها ولا استثماراتها ولا عددمصانعها أو مخازنها أو فروعها، إنما فقط ثمن علامتها التجارية

أدركت صديقى العزيز أهمية الموضوع أن تصنع علامة تجارية ناجحة، وأيضا أن تصنع من نفسك إنسان ناجح، فالعلامة والإنسان هماوجهان لعملة واحدة إما أن تكون عملة النجاح وتقدر بالمليارات أو تكون عملة الفشل التي لا تساوي أي شيء، والآن لنستكمل خطوات صناعةعلامة وإنسان ناجحين.

اصنع لنفسك قيمة في 7خطوات:

القانون الرابعة: الفئة:

يجب أن تبذل مجهود وتركيز في تحديد الفئة التي تستهدفها لتسويق وشراء منتجاتك، حتى لا يضيع مجهودك عبثا بلا أي عائد، فتحديدالفئة والطبقة والمشتري المناسب لمنتجاتك والذهاب إليه يعتبر نصف النجاح في عملية البيع.

وعلى سبيل المثال هل من المعقول أن تستهدف بيع عقارات و فيلات لجمهور من منطقة شعبية متوسط دخلهم السنوي بالآلاف، بينما أقساطهذه العقارات بالملايين؟!

مثال آخر ناجح هو حملة شركة سيجنال 2 لمعجون الأسنان عندما خاطبت جمهور الأمهات والأبناء في المدارس، لتوعيتهم بأضرار التسوس وأهمية الحفاظ على أسنان نظيفة لصحة أنفسهم وأبنائهم و شجعتهم بمنحهم عبوات صغيرة مجانية، لكي يبدأون باستعمال معجون أسنانها سيجنال2.

وكذالك الإنسان الناجح يجب أن يحسن اختيار الفئة التي يستهدفها للعمل أوالتسويق أو ليكونوا شركاء في العمل والحياة، حتى لا يضيع وقته وربما عمره مع ناس لا يفهموا ولا يقدروا مواهبه ولا مجهوده معنويا وأدبيا ولا ماديا، فاحسن الاختيار.

القانون الخامس: الحدود:

كلما كانت العلامة التجارية والمنتج أكثر انتشارا وعبورا لحدوده المحلية والإقليمية وفضاء العالمية، كلما كانت تلك العلامة  أكثر نجاحا وتفوقاوشهرة، مما سينعكس على قيمتها التسويقية والمادية

وليس هناك دليل على صدق تلك المقولة من قيمة الشركات العالمية التي عرضناها في مقدمة المقال، فتلك الشركات والعلامات التجارية لم تبلغتلك القيمة السوقية بحصر نفسها في محيطها المحلي، بل اخترقته إلى فضاء العالمية حيث الشهرة التي تتحول إلى أسلوب حياة وعادة عندمستعمل خدمات تلك الشركات.

ومن ثم إلى مليارات الدولارات مكاسب في رصيد تلك الشركات التي أصبحت منتجاتها وخدماتها جزءا من حياة عملائها.

اصنع لنفسك قيمة من خلال:

 الإنسان الذي يتطلع إلى النجاح لا يجب أن يحاصر نفسه وأحلامه وطموحه داخل بيئته المحلية، بل يجب أن تكون لديه خطط  تكتيكيةقصيرة الأجل وهي المحلية وأخرى خطط استراتيجية طويلة الأمد نحو العالمية.

وأن تصبح شخصية عامة عالمية تتحدث عدة لغات ولديك عملاء وأصدقاء في كل دول العالم مما سيجعلك أكثر شهرة، والشهرة تعني أموالوأرصدة في البنوك المحلية.

وفي المقال القادم نتعرف معا على قوانين أخرى لصناعة علامة تجارية ناجحة لكي تصنع لنفسك قيمة.