يصنف الإجهاد العقلي بأنه حالة نفسية ناجمة عن الإرهاق الذهني الذي يؤثر سلبًا على قدرات الإنسان العقلية سواء أكان تشوش في التفكير أو قلة التركيز، والذي حتمًا ينتج عنه اتخاذ قرارات خاطئة، ويمكن أن يتسبب في عناصر أخرى تتمثل في الضغوطات الحياتية والعملية مع المواقف والمشقات التي تفضي إلى مواجهتها، التي تجعل الفرد يتأثر بها بشكل سلبي مما يصبح أكثر حساسية وإرهاقًا، مما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض النفسية المزمنة، فهي باتت من القضايا التي تزداد شيوعًا لكثرة متطلبات العصر الحالي بما يتواكب معه من ضغوطات معيشية ومالية، وسوف نزودكم بالوسائل الفعالة التي تجنبكم من التأثر به عبر مقالنا اليوم، فتابعونا.
ما الإجهاد العقلي؟
يعتبر الإجهاد العقلي من الحالات الصحية التي ينتج عنها تفاقم في الحالة النفسية للإنسان، مما يجعله مضطربًا في سلوكياته خلال تعاملاته اليومية، مع التأثير سلبيًا في وظائف جسمه الحيوية بما يشمل انعدام القدرة في فعل الواجبات، بالإضافة إلى فقدان الطاقة للحديث مع الرغبة في الانعزال عن محيط العامة، والذي يصبح بدوره أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل النفسية.
اقرأ أيضًا: الاحتراق النفسي.. كيف يؤثر عليك وكيفية علاجه؟
ما أسباب الإجهاد العقلي؟
يتعين وجود مسببات الإرهاق العقلي التي بها ننتج حلولًا أكثر فعالية لتشافي المريض بشكل كامل منه، وذلك عن طريق استراتيجيات حديثة توصل إليها العلم تجعل الفرد أكثر مرونة وتصالحًا مع الضغوطات التي يواجهها خلال رحلة حياته، ومن أهم مسببات الإرهاق العقلي تتمثل فيما يلي:
- كثرة الضغوطات في جميع الجوانب الحياتية، سواء كان على الصعيد العملي أو العاطفي أو حتى الاجتماعي..إلخ.
- التعرض للكثير من المشاكل التي تفتقر إلى مبدأ عدم المرونة في التصرف.
- الهروب إلى العالم الافتراضي، والجلوس لفترات على مواقع التواصل الاجتماعي والانغماس بكل أحداثها ومجرياتها.
- عدم أخذ فترات راحة على المدى الطويل، لما يقيد الاسترخاء على المستوى النفسي والعقلي.
ما علاج الإجهاد العقلي؟
إن علاج الإرهاق العقلي يتضمن بعض الاستراتيجيات المرنة التي تهدف إلى التخفيف من الأعراض المصاحبة له، ولكي تضمن حياة صحية وأكثر نشاطًا تتبع طرق العلاج التالية:
- تحديد وقت أولوياتك لتعزيز جودة الحياة.
- امنح نفسك قسطًا من الراحة.
- مارس بعض الأنشطة الرياضية للاسترخاء.
- شارك مشاعرك وأفكارك مع أناس موثوقة.
- احصل على الدعم النفسي خلال استشارة طبيب.
في الختام، إذا استمرت أعراض الإجهاد العقلي في حياتك اليومية؛ فباشر في استشارة المحبين لك، أو بالاستعانة بأخصائي نفسي.
اقرأ أيضًا: أكثر من مجرد ملل.. فهم ظاهرة فقدان الشغف وعلاجها
كتبت: جهاد محمد.