الإجهاد الحراري حالة شائعة تحدث نتيجة تعرض الجسم لدرجات عالية من الحرارة غير المتلائمة مع وظائف قدرته الحيوية، وهذا يعتبر أسوأ أنواع الإجهاد العاصف بذهن الفرد، مما ينتج عنه مخاطر صحية هالكة بالنظام الحيوي والعضوي بالجسم، وهذا يكون نتيجة البيئات المختلفة ذات درجات حرارة مرتفعة تظهر في أكثر من شكل تتمثل في الإرهاق، النوبة الحرارية، السكتة الدماغية، والكثير من الأعراض التي ينبغي التعامل معها بحكمة، ولكن ما الأعراض الأخرى؟ وما العلاج المناسب لها؟
أسباب الإجهاد الحراري:
الإجهاد الحراري له سلبيات عديدة تحدث تفاقمًا حادًا في مؤشرات الجسم نتيجة للحرارة الصاخبة التي يصطدم بها الجسم، مما يؤثر على العمليات الحيوية الفاقد للتوازن الحيوي من خلال الشعور بالإعياء وفقدان التركيز بالإضافة إلى عدم القدرة على الوقوف أو السير، وهذا بسبب التعب الشديد الناتج عن الشعاع الحراري للشمس خلال فصل الصيف أو التعرف لمصدر مشع للحرارة ما يسبب حساسية للجسم.
اقرأ أيضًا: الإجهاد العقلي عدو خفي يهدد عقولنا.. كيف نقاومه وننتصر؟
أعراض الإجهاد الحراري:
يكمن تأثير هذه الحالة في المركز الشعوري المسيطر على توازن الجسم وما يسير فيه من عمليات، في إنها تعرض هذا المركز إلى حدوث إتلاف عصبي عبر النواقل الكيميائية للأعصاب التي تعتبر المكون الرئيسي لآلية عمل الجسم نتاج الحرارة التي تعرضت لها إثر درجة تحمل الجسم، وأيضًا مدى تفاوت درجة الحرارة التي تسبب أعراض جديدة بسبب تأثيرها البالغ، والذي كشفه العلم عبر ما يلي:
- الشعور بتنميل في الأعصاب ومراكز الإحساس.
- الإصابة بالدوار والقيء والصداع.
- زيادة معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
- السخونة الشديدة.
- احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية أو القلبية إثر الحرارة.
- التغيير الجيني للحمض النووي ما ينتج عنه خلل وراثي.
- الخرف العقلي.
علاج الإجهاد الحراري:
للوقاية من من هذه الحالة يلزم الإطلاع على الإرشادات الطبية التي تحمي من تفاقم هذه الحالة الخطيرة، التي تحدث نتيجة لتعرض الجسم لدرجات حرارة على المدى الطويل كما يلازمها أعراض خطيرة، فلا بد من العمل على الوقاية منها، وهذه الطرق الوقائية تتمثل في التالي:
- كثرة شرب المياه الباردة بكميات معتدلة.
- ارتداء ملابس ملونة ذات قطنية خفيفة.
- تجنب الأنشطة في وقت الظهيرة.
- شرب العصائر الطبيعية من الفواكه باستمرار.
- تناول وجبات صحية خفيفة وباردة.
ومع درجات الحرارة المرتفعة التي نشهدها فإن فرصة إصابتك بالإجهاد الحراري أصبحت من الاحتمالات القوية، التي يلزم عنها اتباع التدابير الوقائية الأكثر أهمية من أي وقت مضى حتى يضمن سلامتك الصحية والعقلية.
اقرأ أيضًا: أسباب تنميل الرأس المستمر.. ما الذي يحاول جسدك إخبارك به؟
كتبت: جهاد محمد.